عنتر أحمد يكتب _يوم ميلاد الجزيزة بداية خراب ودمار الوطن العربي
تطل علينا كل يوم بوجهها القبيح لتروج للفتن والقتل بين الاشقاء العرب وتدمير الوطن العربي وتفكيكه إنها قناة الحقيرة التي تطفي اليوم 23 عاما من العمالة والفتنة والتطرف والإرهاب القناة الوضيعة التي اطفاءت نور بلداننا العربية وشردت شعوب واسقطت أنظمة وخربت أوطان عن طريق بث السموم والفتن والحقد والكراهية بين الشعوب .
نحتفل اليوم بذكرى اليوم الاسود المشؤم الذي اصاب العالم العربي بسرطان الجزيزة اللعين الذي لازال ينخر في جسد الجسم العربي من أجل تشريد واسقاط المزيد من الشعوب والدول العربية ..
قناة الخزي والعار لازالت حتي يومآ هذا تهاجم مصر وبلاد الحرمين الشريفين والامارات والشام والعديد من الدول العربية وتبث سمومها من منطلق اخبار مفبركة كاذبة من مصادر إرهابية مخابراتية عميلة لدول متأمرة علي بلدان العربية .
قناة الحقيرة تشبه صفحة في كتاب سطر يوضح جزء من الحقيقة، وسطر اخر يدعي انه يقوم بالتوعية والتثقيف، يعني كلمة حق المراد منها باطل..
أما باقي اسطرها وصفحاتها سطرت بعنوان تغيب العقول، الذي يحمل ظاهره رحمة وباطنه العذاب والحقد والدمار علي الدول والأنظمة العربية، فاكثر من 95٪ من أسطر قناة الغدر توجه القارئ وتدعوه لاعتناق ايدلوجية القائمين على القناة المنحرفين فكرياً، بغرض اعلاء شأنهم وشأن أعوانهم من تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، بهدف تضخيم إنجازاتهم وتعظيم أفكارهم وإظهارهم للمشاهد العربي بأنهم الفاتحين وأولي ..
وعلي الجانب الآخر تقوم قناة الجزيرة بتضخيم السلبيات وتقزيم الايجابيات لأي دولة لاتتفق مع سياساتها وتختلف معاها فكرياً وايدلويجيا، فتشرع مباشرة عبر شاشاتها ومقدميها وعملائها الي إعطاء الضوء الأخضر، لابواق الفتنة لديها لمهاجمة وتمزيق هذة الدول ومجتمعاتهم الآمنة، والبدء في تشتيت شعوبهم حتي تنهكهم في صراعات داخلية، الي ان تنال منهم، وتسقطهم وتقدمهم علي طبق من ذهب للعملاء والخونة ..
الخنزيرة اقامت الدنيا ولم تقعدها، اشعلت الحروب وأطفأت نور حلم الوحدة والقومية العربية، وأعمت أبصار الناس، بعد ان مليئة البلدان العربية بدماء ملايين الأبرياء، بدعمها وتحريضها علي ازهاق مزيد من الأرواح البريئة عبر منابرها الإعلامية المحرضة علي العنف والقتل وأتباعها لسياسية الكيل بمكياليين فهي بوق لسلطان المال واعلام السلطان..
فمنذ صرخة ولادتها الأولى في مثل هذا اليوم من عام 96 وهي نجحت بالفعل، في تمزق وتفتت الدول واختراق جدران الوحدة العربية عندما استطاعت ان تدخل كل بيت عربي لتزرع فيه الفتنة وتقضي علي السكينة التي كانت ينعم بها في اوطانه ..
ظهرت الجزيزة بتخطيط مخابراتي وكانت تعى العواقب والنتائج المخطط لها ، لقد أحدثت أعاصير ورياح اقتلعت الأخضر واليابس، ودمرت الحجر والبشر ، وصارت واقعاً اسود يستعصي تطوعية، دخلت علي الشعوب العربية كالذي وضع السم في العسل، وتحت شعار الرأي والرأي الآخر، ولكن هدفها الحقيقي الغير معلن هو الفرقة والتناحر، لقد وضحت نهايتها المسيِسه والمأجورة وانكشف أمرها ، وهي سعيها لفرض سياسية التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهي التي ولدت من رحم أجهزته المخابراتية، يعني الطبخة والطباخ معروفين لأهل البيت..
لقد زادت نسبة مشاهدتها لتصل الي 400 مليون مشاهد، بسبب ما تقدمه علي مدار الساعة من فبركة وكذب وتدليس، فزادت قناعة المشاهدين، بادعاءاتها وأكاذيبها وفبركتها للأخبار، وهي التي تمتلك كوكبة من الاعلاميين المضللين المرتزقة، الذين باعوا اوطانهم بحفنه من الدولارات لمن يدفع أكثر ..
«قناة الشر» ضد الدول العربية، استخدمت لزعزعة أمن واستقرار الدول العربية، وهو الدور القذر الذي تميزته فيه ولازالت تمارسه بكل خثه وحقارة، علي مدار 23 عاماً من الخيانة والتجارة بالدين وبدماء الأبرياء، فمنذ انطلاقها وهى تسعى لشق الصف العربى، فهي بمثابة قناة صهيوإخوانجية بامتياز، أستاذة في تزييف الحقائق والتضليل والتلفيق، لقد استحقت جائرة أوسكار في نشر الشائعات والأكاذيب الغير المسبوقة والأخبار العاجلة المطبوخة والمغلوطة، بهدف إشعال الأوضاع، فهي لا تخجل من إعلان دعمها ومساندتها للإرهاب والمنظلمات الإرهابية المتطرفة ..
فهي تنفذ أجندة ومخططات أجنبية بهدف التقسيم ، فصفقات الأسلحة المتعددة والكثيرة لهذة الدولة الصغيرة الممولة للقناة، من الواضح انها لاتصب إلا فى مصلحة دعم ومساندة الجماعات الإرهابية المتطرفة، ولإشعال المنطقة بالتطرف والإرهاب، فلا يغفل علي أحد الدور الذى تلعبه قناة التاجيج عبر منبرها كنموذج حى لتحريض الشعوب على إسقاط دولهم ..
قناة الحظيرة قناة غير مستقلة كما يدعون فهي قناة شبه حكومية مدعومة بالكامل من الميزانية العامة للدولة التي تقوم علي أرضها، وقد نشرت وثيقة موقعة من مجلس الوزراء بالمؤسسات التي يشملها التمويل الحكومي منها قناة الخنزيرة، لانها تعد الذراع السياسي لها ولوزارة خارجيتها .
إن سياسات قناة الجزيرة منذ نشائتها وهي تتبع لأفكار الحاقدين، ومن خلال احتضانها للغوغائيين والنقامين والكارهين لمصر والشعب المصري، جعلها غير مرحب بها وتم منعها من العديد من الدول العربية، وتم طردها وقفل مكاتبها وتسميتها “بسوداء اليمامة” فهي لا تتدخر جهدا للتخابر والتخريب في داخل مصر، من خلال الترويج للإرهاب بشكل يومي، بالإضافة إلى محاولتها العديدة والمتكررة لإسقاط الدولة والنظام والجيش المصري .
قناة الحقيرة هي الرأي الأوحد للسياسة الدولة التي وفرت لها المال وغير صحيح أنها تتبع أسلوب مناصرة المظلوم، فإنها لم ولن تتحدث في أي يوم من الأيام عن الشأن الداخلي في الدولة التي تمولها ، بل انها لاتجرؤ على استضافة أي معارض للسياساتها الداخلية في أي برنامج من برامجها، لأنها تستضيف فقط الخونة والهاربين من جماعة الإخوان .
قناة الخزي والعار 23 سنة طالعة نازلة في الميه وعلى إنها تنضف لكن بدون فائدة لن تنضف، ستظل حقيرة ووسخة وصوت للإرهابيبن ومسكن ومرتع ومنبر للتحريض، فهي عبارة عن مكب للنفايات وكل ماجمع العالم من نفايات تسابقوا على لموها، ولو ما وجدوا جديد للتحريض علي الدول العربية وتحديدا في مصر السعوديه والامارات وسوريا، فبركوا الفيديوهات القديمة وإعادوا نشرها واضافوا عليها كذبهم المفضوح وتضليلهم الواضح..
كان يوم اسود يوم ميلادك، ميلاد الخطيئه التي يدفع ثمنها يومياً الشعوب العربية، ربنا يخلص العالم والدول العربية من قذارتك ومن شرك ونطفى اخر شمعه ليكي في قبر النسيان ، نعم قناة الحظيزة تستحقين الابادة لما خلفتيه من فتنة وعار دمار شامل للبلاد والعباد.