fbpx
الرأي

عنتر أحمد يكتب_حزب الوفد في عيد الجهاد 91 في ثوبه الجديد

تحل علينا غدا الذكرى الوطنية العطرة الخالدة في سجلات التاريخ الوطني المشرف للأمة ولحزب الوفد الوطني الذي نضال كثيراً وطويلا ضد المحتل الإنجليزي ، من أجل استرداد الحرية والكرامة والأرض المصرية وبسط نفوذه وسيادته وسيطرته الكاملة على ماله وعرضه وتراب مصر فالأمة التي لا ماضي لها تتفاخر به لا حاضر ولا مستقبل لها وسط الأمم ..

مبادئ أخلاقية ووطنية زرعها حزب الأمة الوفد لتظل خالدة تخلد نضال «13 نوفمبر 1918» العظيم الذي لم يتوقف أبداً فمنذ هذا اليوم والذي يعد عنوان ورمز وميلاد النضال الحقيقي لحزب الوفد، إلي أن تحقق استقلال الوطن وتم جلاء المحتل في 18 يونية 1956 بعد ان دفع المصريين ثمن الجلاء غليا بقيادة منضالين الحزب الذين ارتوت دمائهم الذكية ودماء مئات الألوف من المصريين الأرض المصرية، حينما صعدة اروحهم الطاهرة الشريفة الي السماء لتنال شرف النصر والشهادة بقيادة الزعيم المناضل الراحل سعد زغلول وقيادته الوطنية الفذة لثورة 1919 والذي اتي من بعده نضال مصطفي باشا النحاس الذي حمل راية الثورة ليسلم جيل بعد جيل راية الاستقرار والتحرر والحرية والوطنية وليظل ليوما هذا حزب الوفد العريق حزب الوطنيين الشرفاء الأوفياء لوطنهم..

والذي يضخ دائما دماء جديدة من الشباب المصري المثقف الواعي الواعد لقيادة الحزب نحو التنمية والإزدهار والرقي وإعادة تأهيله وقيادته للحراك الوطني والمجتمع، واستلهم ماضية الحافل بالنضال والتضحية وامجاده الوطنية العطرة كحزب جامع لكل أطياف وشرائح الأمة ونسيجها مسلمين واقباط وأحياء شعار الوحدة الوطنية، شعار (يحيا الهلال مع الصليب)

والذي يبشر بالخير بعد دخول الشاب المهلم المحدث النشط (راغب مصطفي اسماعيل) بقوة الي تشكيلة الحزب والذي يعد إضافة كبيرة وهامة، إعادة حزب الوفد لتتلالة وبريقة نحو الإصلاح والتطور، إضافة واعدة ومملؤة بالخير والنماء والتنمية وبالأفكار العصرية النيرة اولا لمصرنا الحبيبة وللحزب ، تحت قيادة قائد نهضتها الحديثة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أعلن عن تقديرة لدور حزب الوفد الوطني في دعم ومساندة وتايد الدولة المصرية ايبان ثورة 25 يناير وبعدها ثورة التصحيح العظيمة لثورة 30 يونية التي أعادة لمصر سيادتها وهيبتها وعدلت مسار الدولة المصرية نحو حاضر ومستقبل مشرق مزدهر ..

زر الذهاب إلى الأعلى