fbpx
الرياضة

فالفيردي مدرب برشلونة عن كوتينيو : لا أعلم شئ..أنا راضي بما لدي من لاعبين

رفض إرنيستو فالفيردي، المُدير الفني لنادي برشلونة الإسباني، إعطاء أي إشارات عن قُرب قدوم صانع الألعاب البرازيلي فيليبي كوتينيو لاعب ليفربول، من عدمه.

فالفيردي قال في تصريحات لصحيفة أس الإسبانية ردًا على سؤال حول كوتينيو :«لا أعلم، لقد سمعت كثير من الأشياء، لا أعلم إذا ما كانت صحيحة أم خاطئة، إنه لاعب جيد ولا نعلم ما الذي سيحدث».

وأضاف فالفيردي قائلاً أنه كوتينيو لاعبًا في فريق آخر، وشدد على أنه راض بما لديه من لاعبين فعلاً، وتابع قائلاً سنرى إذا ما كان سيأتي أم لا.

فالفيردي واصل حديثه بالقول أن ليس لجيه ما يقوله عن اللاعب، إلا أنه لاعبًا بنادي آخر، وأبدى احترامه لكوتينيو ولليفربول.

موقع دون بالون الإسباني أكد أن لاعب نادي ليفربول الإسباني، صانع الألعاب البرازيلي فيليبي كوتينيو، اختر بالفعل رقم قميصه مع برشلونة، الأمر الذي يٌشير بقوة الى ان مسألة انضمامه لعملاق كتالونيا أصبحت مسألة وقت.

وأشار التقرير الى أن كوتينيو اختار بالفعل رقم 7 مع النادي الإسباني، وهو الرقم الذي يرتديه التركي أردا توران، لاعب الفريق، والذي لم يُحقق نجاحًا ملحوظًا مع البلوجرانا، وتُشير تقارير الى قُرب رحيله.

وكان تقرير نشرته صحيفة مونودو ديبورتيفو الإسبانية قد ذكر أن لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، صانع الألعاب البرازيلي فيليبي كوتينيو، بدأ في البحث بالفعل عن محل سكن، بالمدينة الكتالونية برشلونة.

خبر الصحيفة الإسبانية يُشير الى اقتراب كوتينيو من الإنضمام الى برشلونة فعليًا، وذلك بعد أحاديث دامت أشهر دارت حول انتقاله المُرتقب لنادي برشلونة، قادمًا من النادي الإنجليزي الكبير ليفربول.

وأشار التقرير الإسباني الى أن اللاعب، ووكيله، يبحثون عن منزل يكون بمُقربة من محل سكن لاعب نادي ليفربول السابق، الأوروجوياني لويس سواريز.

في هذا السياق عبَرعدد من مُشجعي نادي ليفربول الإنجليزي عن هواجسهم من إعلان غياب صانع ألعابهم البرازيلي فيليبي كوتينيو، عن مُباراة الفريق الأخيرة ضد نادي بيرنلي، في الدوري.

مُحبو ليفربول ربطوا بين غياب كويتينيو، والجدل الذي أثاره الإعلان الخاص بشركة الملابس الرياضية الشهيرة الراعية لنادي برشلونة، والذي تضمن الإشارة الى انه أحد أفراد الفريق الكتالوني.

جمهور الفريق الإنجليزي أشاروا الى أن ذات التفاصيل تكررت في فترة انتقالات يونيو الماضي، حينما غاب كوتينيو عن الفريق بداعي الإصابة، وحينها كان اسمه قد ارتبط بخطوة انتقال مُحتملة لنادي برشلونة، ومع اغلاق باب الإنتقالات عاد الى الفريق، وهو ما يفتح باب المقارنة بين الواقعتين، خاصةً مع بدء فترة انتقالات يناير.

زر الذهاب إلى الأعلى