في اليوم الثاني.. الجمعية الدولية للعلاجات الدقيقة تفتتح جلساتها بالحديث عن أهمية الهايفو في علاج الأورام
افتتحت الجمعية الدولية للعلاجات الدقيقة، برئاسة الدكتور محمد فوزي رئيس الجمعية الدولية للعلاجات الدقيقة، الدكتور محمد حامد وزير الصحة الأسبق نائب رئيس الجمعية، صباح اليوم السبت، الجلسات النقاشية العلمية للجمعية الدولية للعلاجات الدقيقة، والطب الجراحي الطفيفي وغير الجراحي، لعرض آخر تطورات تطبيقات علاجات الأورام في العالم دون تدخل جراحي، باستخدام العلاجات التداخلية الدقيقة، وذلك بفندق ماريوت مينا هاوس الهرم.
بدأت الجلسة بكلمة للبروفيسور بين لينج مدير أقسام الولادة، وأمراض النساء بمستشفى الصداقة الصينية اليبانية، والتي تحدث فيها عن التحديات والتوافقات التي تقع على استخدمات تقنية الموجات فوق الصوتية والأشعة التداخلية في العلاج.
وتحدث البروفيسور ديفيد كارنستون، رئيس وحدة العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة هايفو بجامعة اكسفورد، عن تجربة تقنية الهايفو “الأشعة التداخلية”، في علاج الأورام بالمملكة المتحدة، وكيف حققت انجازات كبيرة في مجال علاج الأورام باستخدام الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة، وذلك دون تدخل جراحي بالحد الأدنى لمضاعفات العلاج.
بينما تحدث الدكتور أحمد سامي، رئيس الجمعية المصرية للأشعة، عن الأشعة التداخلية في مصر، لتجنب التدخلات الجراحية، واستخدام التدخلات الجراحية الطفيفة وغير الجراحية كبديل أكثر أماناً وراحة من الأساليب الإِشعاعية التقليدية أو مكمل لها.
من جانبه قدم البروفيسور ديبرمر ديمرتوف، عرضاً تفصيلياً عت العلاج باستخدام تقنية الهايفو في علاج الأورام الحميدة والخبيثة، وتدمير الأوعية الدموية للورم بقطر 2 ملم تماماً، فلاً عن تجربة المازيا السريرية لعلاج الأورام، التي تتجنب آثار العدوى عن طريق الدم، وتجنب التعرض لخطر الإشعاع أو الأثار المؤلمة للجراحة.
وعرض الدكتور محمد فوزي، رئيس الجمعية الدولية للعلاجات الدقيقة، وسكرتير عام الملتقى، ورئيس قسم الأشعة بالمعهد القومي للكبد – القاهرة، تجربة مصر العلاج بالهايفو على مدار عام، مؤكداً أن الأهمية العالمية التي تلقاها تطبيقات تكنولوجيا هايفو، وتحديداً في علاجات الأورام، هي الدافع الأول وراء اختيار التكنولوجيا موضوعا للملتقى لهذه العام.
وتحدث البروفيسور ليان زانج الأستاذ الرئيسي بجامعة تشونج تشينج الطبية، والمستشار الطبي للمركز الوطني للهندسة الطبية بالموجات فوق الصوتية، والمدير الفني لمستشفى الهايفو، عن العلاج بالهايفو في بلغاريا، مؤكداً أن التقنية هي تكنيك لعلاج الأمراض الخبيثة، خاصة الموجودة في الكبد والبنكرياس والرحم، وهو علاج غير تداخلي إطلاقاً ولا يوجد فيه أي دماء.