fbpx
اقتصاد وبنوكالأخبار

في اليوم العالمي للاجئين.. مصر تُرحب بدمجهم في المجتمع وتحمل الأعباء الاقتصادية

في ظل الخوف والخسائر التي لا يمكن تصورها، يضطر اللاجئون للهروب حفاظا على حياتهم وبحثا عن الأمان بعيدا عن أوطانهم. بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، لا زال أمام العالم الفرصة ليجدد التزامه باستقبالهم بأذرع مفتوحة بدلا من الأبواب المغلقة مع اللاجئين.

مصر كعادتها أتت في الصدارة لترحب بتقاسم اللاجئين رغم ما تواجهه من صعوبات وأزمات اقتصادية، لتظل هي رمز الإنسانية والقومية العربية، لحماية من أجبرتهم الحرب وأعمال العنف والاضطهاد على الفرار، من خلال قيمة إنسانية مشتركة بين مختلف الثقافات، ومبدأ راسخ من مبادئ القانون الدولي.

فمن المؤسف جداً ألا يحصل أشخاص عانوا من قسوة منقطعة النظير إلا على القليل بينما يحاولون بطريقة ما إعادة بناء الحياة التي عاشوها سابقاً.

من جانبه أكد أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، حرص مصر على دمج اللاجئين في المجتمع رغم ما يترتب على ذلك من أعباء وصعوبات اقتصادية.

وشدد “أبوزيد” على أن مصر تؤكد أهمية تقاسم المجتمع الدولي لأعباء استضافة اللاجئين في إطار المسئولية المشتركة، وذلك في التزاماً بالجانب الأخلاقي والقانوني تجاه اللاجئين على كافة الأراضي.

وبحسب تقارير المفوضية السامية للاجئين، فإن  16.2 مليون شخص نزح عن موطنه خلال عام 2017، بمعدل حوالي 44,500 كل يوم ، أو إنسانٌ واحد كل ثانيتين.

بواسطة
محمد عيد
زر الذهاب إلى الأعلى