أهم الأخبارتقارير وملفات

في ذكرى وفاة عميد الأدب العربي.. مات جسده وبقيت مؤلفاته خالدة في التاريخ

كتبت – إيمان حسن 
لقب بعميد الادب العربي فهو الأديب والكاتب المصري الذي كان له تاثير كبير على الحركة الأدبية الحديثة في الوطن العربي وشمال أفريقيا، كما أثر على حركة النهضة المصرية والحداثة في الأدب العربي الحديث.
هو طه حسين الذي رُشح لجائزة نوبل للأدب أربعة عشر مرة، وقد بدأ حياته التعليمية من الكتاب.
 ثم التحق بجامعة الأزهر حيث درس الفقه والأدب العربي. ومنذ نعومة أظفاره، رفض الحصول على تعليمٍ تقليدي.
تسلّم طه حسين العديد من الوظائف خلال حياته، فعندما عاد إلى مصر التحق بالجامعة المصريّة كمدرس لمادة التاريخ القديم في سنة 1921م، ومن ثم  درس الأدب العربي  في سنة 1925م خلال الفترة التي أصبحت فيها الجامعة المصريّة واحدة من الجامعات الحكوميّة، وساهم ذلك في انتشار تأثيره الأدبيّ على الأدب العربيّ الحديث.
 أصبح طه حسين في سنة 1928م عميداً لكلية الآداب ليومٍ واحد فقط، ومن ثمّ استلم العمادة مجدداً في سنة 1930م إلى أن انضم لوزارة المعارف المصرية، ولكنه عاد مجددا إلى الجامعة وعين  للمرة الثالثة عميداً لكلية الآداب من عام 1936م إلى 1938م، ولكنه عاد ليعمل في وزارة المعارف بوظيف.
ولايزال الكتب الذي ألفها الدكتور طه حسين، تحفظ مكانها كأهم كتب عربية صدرت في العصر الحديث، وكذلك تحتفظ المعركة التي خاضها عميد الأدب العربي، على إثر صدر مؤلفاته مكانها كأهم وأضخم معركة فكرية خاضها المثقفون المنتمون للفكر التنويري ضد الرجعية.
زر الذهاب إلى الأعلى