fbpx
منوعات ونجوم

في ذكر رحيل عميد المسرح العربي.. معلومات لا تعرفها عن يوسف وهبي‎

يحل اليوم الأربعاء، ذكرى رحيل عميد المسرح العربى الفنان الكبير يوسف وهبي، الذي رحل عن عالمنا بجسده ولكن مازالت أعماله باقيه فيأذهان الملايين من الشعب المصري والعربي بأكمله وعلى مر العصور، فهو  يعتبر أحد الرُوَّاد الأوائل في مجالي السينما والمسرح في مصر والوطن العربي.

ويستعرض “الديوان” لمتابعيه أبرز المحطات في حياة يوسف وهبي الفنية:

ولد في مدينة الفيوم على شاطئ بحر يوسف وسُمي تيمناً باسمه.

 وكان والده (عبد الله باشا وهبى) يعمل مفتشًا للرى بالفيوم.

 وكان يقطن منزلاً يقع على شاطئ بحر يوسف (بجوار شارع بحر ترسا الآن).

بدأ تعليمه في كُتَّاب العسيلى بمدينة الفيوم.

 وكان أعلى مسجد العسيلي قبل تجديده بشارع الحرية أمام “كوبرى الشيخ سالم” بمدينة الفيوم.

 وتلقى يوسف وهبي تعليمه بالمدرسة السعيدية بالجيزة ثم بالمدرسة الزراعية بمشتهر.

ولا يزال تراث والده موجودًا في الفيوم إذ أنه هو الذي قام بحفر (ترعة عبد الله وهبى) بالفيوم، والتي حولت آلاف الأفدنة من الأراضي الصحراوية إلى أراضي زراعية.

 كما أنشأ المسجد المعروف باسم (مسجد عبد الله بك) المطل على كوبري مرزبان بمدينة الفيوم، والذي كان يعتبر أكبر مسجد بالفيوم حتى وقت قريب.

عمل يوسف مصارعًا في (سيرك الحاج سليمان) حيث تدرب على يد بطل الشرق في المصارعة آنذاك المصارع عبد الحليم المصري.

شغف يوسف وهبي بالتمثيل لأول مرة في حياته عندما شاهد فرقة الفنان اللبناني سليم القرداحى في سوهاج.

 وبدأ هوايته بإلقاء المونولوجات وأداء التمثيليات بالنادى الأهلى والمدرسة.

سافر إلى إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى بإغراء من صديقه القديم محمد كريم، وتتلمذ على يد الممثل الإيطالى كيانتونى، وعاد إلى مصر سنة 1921 بعد وفاة والده.

 حيث حصل على ميراثه عشرة آلاف جنيه ذهبي بالتساوي مع إخوانه الأربعة، ثم انضم للعمل في فرقتي حسن فايق وعزيز عيد كبداية لحياته الفنية على سبيل الهواية وليس الاحتراف ولكن واجهت هذه الفِرَق السرحية العديدمن المشاكل المالية لذلك ذهب عزيز عيد مع مختار عثمان إلى يوسف وهبي في إيطاليا كمحاولة لإقناعه بالعودة إلى مصر ومتابعة المشروع الفني الذي يسعون من أجله وكان يوسف وهبي الممول الأول لهذا المشروع.

 حيث أنه بواسطة المال الذي ورثه كان وهبي يهدف إلى ما اعتقده تخليص المسرح من الهاوية التي رآها قد نتجت من الشعرِ الراقص لنجيب الريحاني وعلي الكسار فأنشأ شركة مسرح باسم فرقة رمسيس في نهاية عشرينيات القرن الماضي.

بواسطة
 إيمان رضوان
زر الذهاب إلى الأعلى