الأخبار

قبل إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025.. كيف تحمي ابنك من التوتر والضغط النفسي؟

بالتزامن مع اقتراب إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025، تعيش العديد من الأسر المصرية حالة من التوتر والترقب، خاصة بين الطلاب الذين ينتظرون هذه اللحظة المصيرية في مستقبلهم التعليمي.

لذا نرصد كيف يمكن للآباء والأمهات مساعدة أبنائهم على تخطي رهبة الانتظار، وتقبل النتائج أيًا كانت هدوء واتزان، دون أن تؤثر على نفسية الأبناء، وذلك على حسب ما أشار موقع “very well health”

الحديث عن نتيجة الثانوية العامة بدون تهويل

غالبًا ما تتحول نتيجة الثانوية العامة 2025 إلى محور أحاديث العائلة، لكنها تأخذ طابعًا مشحونًا يضيف مزيدًا من الضغط على الطالب، من الضروري التوقف عن التعامل مع النتيجة كأنها نهاية العالم، والبدء في إرسال رسائل مباشرة وغير مباشرة بأن المستقبل لا يختزل في رقم على ورقة.

تهيئة البيئة النفسية قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة

يفضل أن يبتعد الطالب خلال أيام الانتظار عن الأحاديث المقلقة، ومتابعة الشائعات أو أخبار الأوائل، أو المقارنات مع الآخرين، يمكن للأسرة خلق بيئة هادئة، مشجعة، تتضمن نشاطات جماعية خفيفة تبعث على الطمأنينة، بعيدًا عن أجواء الترقب المشحونة.

فتح النقاش حول جميع السيناريوهات المحتملة

قبل إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025، من المفيد الحديث بصراحة عن جميع الاحتمالات سواء جاءت النتيجة وفق التوقعات أو دونها، هذا النوع من النقاش يزرع في نفس الابن أو الابنة نوعًا من التقبل المرن، ويجعل النتيجة مجرد محطة، لا عائقًا.

التركيز على القبول الذاتي لا القبول الجامعي

غالبًا ما تقترن نتيجة الثانوية العامة بمفهوم «الكلية المرموقة»، في حين أن القبول النفسي أهم بكثير من القبول الجامعي، الأهل مطالبون بتأكيد أن الحب والدعم لا يرتبطان بالمجموع أو التقييم، وأن كل طريق يمكن أن يؤدي إلى النجاح إن وجد الشغف والإصرار.

التعامل مع خيبة الأمل إن وجدت

إذا لم تكن نتيجة الثانوية العامة كما توقع الطالب، لا بد من إتاحة مساحة للحزن دون تقليل أو تهويل، التسرع في تقديم الحلول قد يشعره بأن مشاعره لا تحترم، الأفضل الاعتراف بالمشاعر، ثم التحدث لاحقًا عن البدائل والتخطيط للخطوة التالية.

زر الذهاب إلى الأعلى