كفر الجزار أقرب القرى لمحافظة القليوبية محرومة من الصرف الصحى والخزانات البدائية تهدد الأهالى
كتب – محمد ايوب
على الجانب الأخر من موقع ديوان عام محافظة القليوبية وعلى مرأى وامتداد بصر الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية وقيادات المحافظة يعيش المئات من اهالى قرية كفر الجزار فى المنطقة الواقعة ما بين مسجد مالك الملك على الطريق الزراعى القديم وكوبرى ميت بره وتلك المنطقة التى تعتبر مدخلا رئيسيا لمدينة بنها فى حالة معاناة شديدة بسبب تجاهل المسئولين بالمحافظة وشركة مياة الشرب بالقليوبية ومجلس مدينة بنها لمطالبهم فى توصيل الصرف الصحى لمنطقة لا تتجاوز مساحتها 500 مترا .
وببساطة صارت اقرب القرى لعين المحافظ بعيدة عن اهتماماته وسط شعارات التجمل التى يرتديها المسئولين عن تلك المنطقة بالوحدة المحلية بكفر الجزار.
وقال الأهالى ان هناك غرابة فى تعامل المسئولين مع قرية كفر الجزار رغم انها اقرب القرى ببنها للمحافظة واكبرها ككتلة سكنية وبشرية حيث ان شركة مياة الشرب بالمحافظة تكيل بمكيالين وهما محاسبة الأهالى بتلك المنطقة على اشتراكات الصرف الصحى بإيصالات استهلاك المياة دون وجود صرف صحى الأمر الذى اثار تهكم الأهالى على الأمر وتشبيهه بمسرحية الفنان عادل امام ( شاهد مشفش حاجة ) والتى قال فيها ان المسئولين هددوه بالدفع والا هيشيلوا العدة مع ان مفيش عدة اصلا !
واضاف الأهالى بالمنطقة الذين تخوفوا من بطش المسئولين لهم بعد شكواهم انهم امام خيارين امام عمل خزانات بدائية ستكون سببا فى تلوث بيئى حقيقى على الطريق الزراعى وطريق بنها – زفتى بما يمثل كارثة لأهم مداخل المدينة باتجاة الططريق الزراعى القديم ومداخل محافظات المنوفية والدقهلية والغربية بما يمثل صورة سيئة للمحافظة او تحمل تكاليف المشروع على عاتقهم رغم سوء اوضاعهم المالية فلا طاقة لهم بتحمل مبلغ 500 ألف جنيه بالإضافة الى محاسبتهم على تكاليف المقايسات الداخلية بما اعتبروه ( موت وخراب ديار )
واشاروا الى ان المنطقة تقع ضمن نطاق الحيز العمرانى وجميع المبانى بها حاصلة على تراخيص بناء وتم توصيل مياة الشرب لها والكهرباء وكافة المرافق الا انهم حرموهم من الصرف الصحى رغم ان اقرب مطبق صرف صححى لا يبعد سوى 150 مترا عن المكان .
واستغاث الأهالى من كارثة بيئية وصحية وانسانية وهى كسح الخزانات والقائها فى الترع والأراضى الزراعية المجاورة بما يهدد الصحة العامة والبيئة .
وناشد الأهالى رئيس مجلس الوزراء وكذلك وزير الإسكان وكذلك المحافظة ورئيس المدينة بالتدخل بعد ان بح صوتهم وتعبوا من كثرة الشكاوى دون جدوى حيث اصبح مصير الشكاوى ادراج المسئولين .
