لعنة البطل تطارد منتخب الجزائر
كتبت- اية اشرف
مع صافرة نهاية مواجهة منتخب الجزائر، مع نظيره موريتانيا، والتى انتهت بهزيمة محاربى الصحراء بهدف مقابل لا شىء، تأكد خروج المنتخب الجزائرى من الدور الأول.
وفشل أبناء المدرب جمال بلماضي، فى العبور إلى الدور الثانى، من خلال المجموعة الرابعة التى ضمت محاربوا الصحراء، رفقة منتخبات، أنجولا، وبوركينا فاسو، وموريتانيا.
وصعد عن المجموعة المنتخبات الثلاثة، أنجولا كمتصدر عن المجموعة، وبوركينا فاسو صاحب المركز الثانى، كما كان الصعود التاريخى لمنتخب المرابطين كأول مرة فى تاريخ مشاركاتهم، ضمن أفضل أربع منتخبات فى المركز الثالث.
وتعادل حامل اللقب النسخة قبل الماضية، فى أولى مبارياته أمام نظيره الأنجولى بهدف لكل منهما، وكرر تعادله أمام خيول بوركينا فاسو بهدفين لكل منهما، قبل أن يُصعق بهزيمة تاريخية، أمام منتخب موريتانيا فى جولة الختام بهدف نظيف.
للنسخة الثانية على التوالى يفشل المنتخب الجزائري، فى العبور من دور المجموعات، بعد أن توج بنسخة 2019 على حساب أسود التيرانجا بهدف نظيف.
فخرج من دور المجموعات فى النسخة الماضية 2023، التى أقيمت على الأراضى الكاميرونية، والتى توج بها منتخب السنغال على حساب منتخب الفراعنة.
فتعادل وحيد أمام سيراليون فى الجولة الافتتاحية، قبل أن يتلقى هزيمتين من منتخبات غينيا الاستوائية بهدف نظيف، وثلاثية أمام أفيال كوت ديفوار، لينتهى به المطاف إلى خارج البطولة فى مفاجأة مدوية لحامل اللقب حينها.
من جانبه قال جمال بلماضى، المدير الفنى للمنتخب الجزائرى إنه يتحمل مسئولية خروج الخضر كاملة من الدور الأول لبطولة كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا فى كوت ديفوار.
وقال بلماضى، إنه سيحسم مصيره بعد العودة للجزائر، مرجحا نهاية عهده على رأس المنتخب الجزائرى.
واشتكى بلماضى، من افتقاد فريقه للفعالية ولعدم التوفيق فى التغييرات التى قام بها ، مشيرا فى نفس الوقت إلى وجود «أخطاء تحكيمية».