لعنة ضربات الترجيح تطيح بإنريكى من تدريب إسبانيا

كتبت -اية اشرف
أعلن الاتحاد الإسبانى لكرة القدم رحيل المدرب لويس إنريكى عن منصبه بعد الخروج المبكر من نهائيات كأس العالم، وخرجت إسبانيا بطلة العالم 2010 من دور الستة عشر بالمسابقة بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام المغرب، وعقب التعادل دون أهداف مع نهاية الوقت الأصلى ثم الإضافي، وبعدما كان قاب قوسين أو أدنى من انتهاء المشوار عند الدور الأول نتيجة تقدم كوستاريكا على ألمانيا فى الجولة الثالثة الأخيرة، اعتقد الإسبان أن الحظ أسعفهم بإنهائهم المجموعة الخامسة فى الوصافة لأنهم سيتجنبون بذلك كرواتيا والأرجنتين والبرازيل فى طريقهم المأمول إلى نهائى مونديال قطر 2022.
زعم مدرب «لا روخا» لويس إنريكى أنه لم يكن يتابع نتيجة المباراة الثانية فى الجولة الأخيرة بين ألمانيا وكوستاريكا التى تقدمت لثلاث دقائق على أبطال العالم أربع مرات، تزامناً مع تخلف إسبانيا أمام اليابان، مما كان يعنى خروج أبطال 2010 و«دى مانشافت» معاً من دور المجموعات قبل أن يودع المونديال أمام المغرب بضربات الترجيح وقد يكون إنريكى مدركاً لتاريخ إسبانيا السيىء فى ركلات الترجيح، ولذلك طلب من كل لاعب أن ينفذ ألف ركلة ترجيحية قبل الوصول إلى قطر، لكن يبدو أن لعنة ركلات «الحظ» لم تفارق الإسبان