fbpx
الرأيغير مصنف

لماذا كان الأجداد يسمون الإنسان بإسمين

بقلم_الدكتورة مها العطار
خبيرة طاقة المكان

إسم رسمى وإسم ينادى به الشخص !؟ يرجع هذا إلى الإعتقاد فى أنه يتم خداع المخلوقات الشريرة لعدم أذى المولود ، إن الإنسان يتأثر باسمه ، فلكل إنسان من اسمه نصيب .

الكثير من الناس تعتقد أنه مصاب بالسحر أو أن أسمة غلط وطاقة سلبية بالفعل قد يكون الإسم سلبى ولا يتوافق مع الشخص ولكن هناك حقيقة أخرى أن المناداة بالإسم بدون خداع يجعل القرين أو الجن يتعرف على الشخص بسهولة وقد يؤذيه لأنه بدون غطاء يحمية وكأنه عارى أمام الكون .

لذلك يجب علينا أن ننادى الشخص بغير أسمة أو إسم الدلع حتى لا يفقد طاقتة ويتعرى أمام القرين أو الجن .. وليس عيبآ أن ينادى الزوج زوجته بماما أو إسم دلع أمام الناس أو هى تناديه بابا أو إسم دلع وإخفاء الإسم بإستمرار .

وقد أمرنا الرسول الكريم بأن نحسِّن أسماءنا، لِما للاسم من الأثر في نفس صاحبه ، ولِما له من المردود بين الناس ، وإيضآ عنصر من عناصر الحياة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم”. طاقة الإسم تؤثر بالسلب أو الإيجاب على الإنسان هناك أسماء محظوظة وأسماء منحوسة .. هناك أسماء نورانية وهناك أسماء ظلامية .

وتذكرو الفرق بين عزازيل وأبليس قبل المعصية كان أسمه عزازيل وبعد المعصية أصبح أسمة إبليس هناك فرق كبير بين الإسمين ومعناهما . ويصادف الكثير منا الرؤيا أو الأحلام بإسم المولود الجديد ، وهذه الرؤيا من عند الله تعالى لإستكمال عناصر الشخصية للمولود ، وفى الحقيقة عندما يتم العند فى الرؤيا يحدث الخلل فى عناصر المولود فيحدث أن يعيش حياتة كلها فى خلل ومشكلات. ومن خلال خبرتى فى هذا المجال ، وجدت أن يأتى للأب أو الأم أو الجد رؤيا بإسم المولود الجديد ، وفى بعض الأحيان يتم تجاهل هذه الرؤيا ، وتسمية المولود بإسم أخر غير الإسم الذى أراده الله له ، وللأسف يعانى المولود طول حياتة من المشكلات ، والتى يكون أغلبها صعوبات ومشقة ومعاناة فى الحياة ، وكذلك تعب ومرض جسدى مزمن ، لذلك أنصح بتحقيق الرؤيا الخاصة بالأسم مهما كانت ، لأن الله يريد الخير للإنسان ، وهو يعلم مالا …

زر الذهاب إلى الأعلى