«ليفربول» يقترب من ضم «ليمار».. رغم رغبة « أرسنال» القوية
قال تقرير لصحيفة «إنديبيندنت» البريطانية بأن نادي ليفربول الإنجليزي، سيُقدم عرضًا للاعب خط الوسط الهجومي توماس ليمار، اللاعب الفرنسي لنادي موناكو.
وأشار التقرير إلى تفضيل «ليمار» نادي ليفربول عن نادي أرسنال، وهو المُهتم بخدماته كذلك، وذكر التقرير بأن صفقة انتقال الشاب الفرنسي تصل إلى 90 مليون جنيه إسترليني، ولفتت الصحيفة الإنجليزية إلى أن أندية أرسنال و ليفربول وتشيلسي جميعها مُهتمة باللاعب.
وأشار التقرير إلى أن إدارة «الريدز” تسعى لإتمام التعاقد، لتعزيز ودعم حظوظهم لتأمين مركز الفريق في المربع الذهبي للدوري، وهي المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، وذلك بعد تضاءل فرص المُنافسة على لقب الدوري، بعد البداية القوية للغاية لمانشستر سيتي، وابتعاده بفارق كبير من النقاط عن باقي المُنافسين.
وذكر التقرير بأن المُدير الفني لليفربول، المُدرب الألماني يورجن كلوب يضع اسم المُهاجم ذو الإثنين وعشرين ربيعًا على رأس قائمة اللاعبين المطلوب التعاقد معهم للإنضمام للريدز، على الرغم من اقتراب أرسنال من التعاقد معه في أغسطس الماضي،
ولكن ما وقف أمام تلك المساعي رغبة اللاعب في خوض مُباريات دوري أبطال أوروبا، والتي لم يخضها النادي الإنجليزي هذا الموسم.
ولفتت الصحيفة إلى أن المُدرب الفرنسي «فينجر» يسعى لضم اللاعب، ليكون بديلاً لأليكسيس سانشيز، والذي ربطت التقارير اسمه بصفقات انتقال وشيكة بعدد من الأندية الكبرى في أوروبا.
أما عن ليفربول فإدارة النادي تضع نصب أعينها، أن فيليبي كوتينيو، قد يرحل قريبًا عن قلعة الأنفيلد، والإدارة لا ترغب في أن تصل لمرحلة يُصبح رحيل أي من لاعبيها الحاليين سببًا في تقليل من الخيارات المُتاحة للمدرب،
لذا تأمل في أن يكون « ليمار » دفعة هجومية لتشكيل الفريق، ولكي يُصبح الخط الهجومي لها أفضل خطوط الهجوم في أوروبا.
ويأمل جمهور الريدز في عودة الفريق للمنافسة على البطولات الأوروبية، ويخوض الفريق مواجهة متوسطة الصعوبة، ضد نادي بورتو البرتغالي في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، بعد أن كان قد أنهى الفريق دور المجموعات في المركز الأول، مُتقدمًا على نادي أشبيلية الإسباني.
ويشعر جمهور الليفر بإرتياح من القوة الهجومية التي يتميز بها الفريق، فهداف الدوري الإنجليزي، هو نجم الفريق محمد صلاح، والذي يواصل تقديمه العروض المُبهرة لعشاق كرة القدم في العالم،
وهو ما توجه بلقب لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي، والذي جاء بعد أيام قليلة من تتويجه بلقب أفضل لاعب إفريقي لعام 2017، وفقًا لتصنيف شبكة بي بي سي الإعلامية البريطانية.
كما يُنافس على لقب الأفضل في إفريقيا كذلك ولكن هذه المرة في الجائزة التي يقدمها الإتحاد الإفريقي.