fbpx
أهم الأخبارعربي وعالمي

مؤرخ يهودي: إسرائيل تلعب دور الضحية وهي الجاني

صرح المؤرخ اليهودي، ياكوف رابكين، أن الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين تم تجاهلها على الساحة الدولية، وتم التركيز على “حق إسرائيل في الدفاع عن النفس”.

وقال ياكوف رابكين موجها كلامه للإسرائيلي: “توقف عن التفكير في أنك الضحية .. في هذه العملية، أنت لست ضحية، أنت الجاني”، لافتا إلى أن “الضغط على الفلسطينيين المهجرين مستمر منذ عقود”.

ورأى أنه “يجب أن يكون للفلسطينيين بالطبع الحق في الدفاع عن أنفسهم، لكن ليس لديهم الوسائل الكافية لذلك”، وأردف: “الآن على الجانب القوي هنا أن يفعل شيئًا..سنقول إن للفلسطينيين أيضا الحق في الدفاع عن أنفسهم، لكنني لا أعتقد أن ذلك سيفيد أحدا..إسرائيل ملزمة بالامتثال للمعايير الدولية في الأماكن التي تسيطر عليها..بكل بساطة”.

وقيم ياكوف رابكين، أستاذ التاريخ في جامعة “مونتريال” بكندا، أسباب التوتر المتزايد والهجمات الإسرائيلية، خاصة في القدس وغزة، وأوضح قائلا: “التوتر المتصاعد الأخير هو تكرار للعديد من الأحداث المحزنة في التاريخ الإسرائيلي الفلسطيني، لأن الضغط على الفلسطينيين النازحين من الأراضي المحتلة، أو الذين في الأراضي المحتلة في 1947-1949 مستمر منذ عقود”، مشيرا إلى أن “الأحداث التي بدأت قبل نحو 20 عاما، عندما توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل، أرييل شارون، إلى المسجد الأقصى بشكل استفزازي، هي التي أشعلت النار في مثل هذه الحالات”.

ولمعرفة رأيه فما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على المدنيين جرائم حرب، قام رابكين بالتقييم التالي: “أنا لست خبيرا قانونيا دوليا، لكن يمكنني القول أن هناك آلة عسكرية معقدة للغاية تهاجم المدنيين..أعتقد أن بعض أعمالها يمكن وصفها بأنها جرائم حرب، لكنني لست محاميا في هذه المرحلة لكي أوصف إسرائيل بالعنصرية أو بارتكاب جريمة حرب..المهم هنا هو ما يحدث هو ما وراء كل هذا..عندما يكون هناك مثل هذا التوزيع غير المتكافئ للسلطة بين الجانبين، لا يمكنك التحدث عن الصراع هناك”، مذكرا بأن “الدعم الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لإسرائيل لا علاقة له بإدارة جو بايدن، وأن جميع الإدارات الأمريكية حتى الآن قد دعمت إسرائيل بالفعل”، مشددا على أنه “من الضروري النظر إلى العلاقة الأمريكية الإسرائيلية من هذا الجانب”.

وأكد رابكين أن “الولايات المتحدة وفرت مساحة جادة لهذا البلد، بجعل إسرائيل لا تمس بالنسبة للمساعدات العسكرية والاقتصادية على السواء، والمؤسسات والآليات الدولية”.

زر الذهاب إلى الأعلى