أهم الأخبارالأخبارالحدث

مدبولى: الصحة والتعليم يستحوذان على النصيب الأكبر بخطة العام المالى المقبل

عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، المؤتمر الصحفى الأسبوعى، عقب اجتماع مجلس الوزراء، استهله بالترحيب بالصحفيين والإعلاميين الذين حضروا المؤتمر، وموجهًا التهنئة للشعب المصرى بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، داعيًا المولى أن يُتم هذا الشهر علينا بالخير واليمن والبركات.

وبدأ الدكتور مصطفى مدبولى حديثه بالإشارة إلى أبرز الأنشطة التى شهدها هذا الأسبوع، وحالة الزخم الكبير التى نعيشها، مع عقد القمة العربية الاستثنائية أمس، التى نظمتها الدولة المصرية من أجل فلسطين، واعلان خطة التعافى المبكر وإعادة إعمار غزة، قائلًا: مثلما تابعتم جميعًا، بفضل الله كان هناك إجماع كامل حول القرارات التى تم إقرارها بالقمة، وعلى رأسها تبنى مجموعة الدول العربية لخطة إعادة إعمار غزة والتعافى المبكر التى عملت عليها مصر بالتعاون مع دولة فلسطين.

وفى هذا السياق أضاف الدكتور مصطفى مدبولي: هذا الملف كنا مكلفين به ونتابعه بصورة كبيرة خلال الفترة الماضية، وبفضل الله قمنا بالاستعانة فيه بجميع الدراسات التى أمدتنا بها السلطة الفلسطينية؛ سواء كانت دراسات دولية أو محلية، كما استعنا بالجامعات وبالمكاتب الاستشارية، بالإضافة إلى الشق المؤسسى والسياسى والأمنى، ولذا فقد خرجت الدراسة بصورة متكاملة، كما كان هناك زيارة قبيل انعقاد القمة لرئيس وزراء دولة فلسطين، حيث تناقشنا وعرضنا عليه ملامح الخطة بالكامل فى صورتها النهائية.

واستكمل رئيس الوزراء حديثه حول هذا الشأن قائلا: كانت كلمة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، خلال القمة أمس، كلمة تاريخية بكل المقاييس، والتى تؤكد ثوابت الموقف المصرى والدعم الكامل لدولة فلسطين، وكان هناك إشادة كاملة بالموقف المصرى والعربى فى تبنى الخطة الواضحة لعملية إعادة الإعمار دون تهجير لأهالينا فى قطاع غزة، كما استمعتم لكلمات كل من السيد الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس المجلس الأوروبى، ورئيس الاتحاد الأفريقى، رئيس أنجولا، وكل المؤسسات الدولية التى حضرت القمة، حيث كان هناك إجماع على تبنى نهج إعادة الإعمار دون تهجير أهالى قطاع غزة.

وأضاف: كل ما يهمنا فى هذا الصدد، وفقًا لما أكدته قرارات القمة وكلمة فخامة السيد الرئيس، أنه لن يكون هناك استقرار فى منطقة الشرق الأوسط بدون الحل الدائم والعادل للقضية الفلسطينية، والمبنى على إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن المحاولات والحلول الأخرى لن تكون أكثر من مهدئات أو حلول مؤقتة، وسيستمر الاضطراب وعدم الاستقرار بدون تبنى الحل الشامل والدائم والعادل للقضية الفلسطينية.

وفى الإطار نفسه، أشار رئيس الوزراء إلى أن هناك إدراكا دوليا لهذا الملف، وهناك زخم كبير فى هذا الأمر، موضحًا أن مقررات القمة العربية غير العادية التى عقدت أمس، هى بداية، مؤكدًا ضرورة قيام مختلف الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولى بالعمل على ترجمة هذه القرارات إلى خطوات تنفيذية خلال الفترة القادمة، لافتا إلى الإعلان عن انعقاد مؤتمر لعملية إعادة الإعمار خلال الشهر القادم، حيث سيتم استعراض مختلف الملفات الخاصة بإعادة الإعمار بشكل تفصيلي؛ سواء ما يتعلق بالخطط التنفيذية، أو التمويل المطلوب لتنفيذ تلك الخطط.

زر الذهاب إلى الأعلى