مسؤول الإعلام بوفد الشرقية: مقعد الرئاسة لدي «عنان» أهم من الوطن والخلايا الإخوانية تجمع التوكيلات
قال محمد زكي عبد العزيز، رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد بالشرقية، أن الفريق سامي عنان أرسل إشارات خلال خطابه لمغازلة جماعة الإخوان الإرهابية لكسب تأيدهم كحلفاء له خلال الإنتخابات الرئاسية المقبلة متناسياً دماء المصريين التى سالت علي أيديهم، ومقدماً مقعد الرئاسة علي مصلحة الوطن.
وأضاف «عبد العزيز»: استخدم «عنان» خلال خطابه لغة تصالحية وشدد علي أن الاختلاف السياسي لا يجب أن ينسينا أننا أبناء وطن واحد، في إشارات واضحة لاسترضاء واستعطاف فصيل جماعة الإخوان الإرهابية وفي المقابل تقديم غطاء سياسي لهذة الجماعة الإرهابية.
وأوضح قائلاً: أنتقد اختيار «عنان» لـ «هشام جنينة»، نائباً له، والذي ثبت بما لا يدع مجالاً للشك علاقاتة القوية والتنظيمية بالجماعة الإرهابية، وذلك من أجل ضمان أصوات الإخوان، مشيراً إلى أن «عنان» وضع آماله على كسب الكتلة التصويتية «للإرهابية» باختيار «جنينة» ضمن فريقه الرئاسى والذى يحظى بدعمهم وهو ما نعتبره قرار كارثي يدل على عدم قدرته على تحمل مسؤلية الوطن.
وأوضح رئيس لجنة إعلام وفد الشرقية، أن إلتقاء المصالح هو الدافع وراء تطابق رؤية «عنان» والجماعة الإرهابية في الوقوف خلفه ودعمه، دون شرطية وجود صفقة، مشيرًا إلى أن هذا يتم من تحت المائدة دون وجود اتفاقات معلنة بين الطرفين، قائلاً: أن الخلايا الإخوانية تعمل فى الوقت الحالى بجمع التوكيلات لـ «عنان» وإن لم يعلنوا ذلك رسمياً.
وأشار «عبد العزيز»، ان الخطاب جعل صورة «عنان» تهتز أمام الغالبية العظمي من أفراد الشعب المصري والذي عمل طيلة سنوات عمره على نحتها من خلال عمله بالقوات المسلحة المصرية، بعدما تناسي نزيف دماء أبناء الوطن وبكاء أمهات وذوي الشهداء على مدار أكثر من 4 سنوات، ليطرح فكرة المصالحة مع الجماعة الإرهابية بعد أن تلوثت يدها بدماء الأبرياء وتذكر فقط حلم الرئاسة الذي يراوده.
وفى النهاية تسأل رئيس لجنة الإعلام بوفد الشرقية، كيف سينفذ «عنان» هذه الوعود؟ في حين انه لم يقم بالعمل السياسى والحزبي الملقي علي عاتقة حيث انه يترأس حزب يحمل إسم «مصر العروبة» ظل منذ إنشاؤه مجرد أسم علي ورق و لم نسمع عنه طيلة السنوات السابقة، ولم يقدم شيئاً للشعب المصري .