المحافظات

“معاً لحماية أطفالنا من التحرش”… أمانة المرأة بحزب الجيل الديمقراطي تنظم ندوة توعوية كبرى بالإسكندرية

نظمت أمانة المرأة بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية ندوة توعوية تحت شعار “معاً لحماية أطفالنا من التحرش”، بحضور نخبة من القيادات السياسية والدينية والاجتماعية والخبراء المختصين، وذلك في إطار جهود الحزب لتعزيز التوعية المجتمعية بمخاطر التحرش والعنف ضد الأطفال.

شارك في الندوة كل من: عمر عوض، مساعد رئيس الحزب والأمين العام لمحافظة الإسكندرية، وأحمد حمدي، الأمين المساعد وأمين التنظيم، والمهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية، والدكتورة رحمة أحمد، أمينة المرأة ومنظمة الندوة، وفضيلة الشيخ أحمد رشاد، مدير مكتب وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، والدكتور طارق جمال، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي الأسبق، وهاني موريس، مدير قطاع حماية الأطفال المعرضين للخطر ومدير جمعية كاريتاس مصر، وعلا سمير، مشرف وحدة إدارة حالة الطفل، وسارة محمد، أمين حزب مصر القومي بالإسكندرية، إلى جانب عدد من قيادات الأحزاب ورجال القانون والمهتمين بشؤون الطفل.

وقال عمر عوض، مساعد رئيس الحزب:
“نحن في حزب الجيل الديمقراطي نضع قضايا الطفل على رأس أولوياتنا، لأن بناء الإنسان يبدأ من طفولته. والتحرش جريمة تهدد كيان المجتمع ويجب مواجهتها بالوعي والتشريع والردع، والأهم الوقاية عبر التعليم والإعلام والأسرة.”

وقال أحمد حمدي، الأمين المساعد وأمين التنظيم:
“الطفل هو مستقبل هذا الوطن، وحمايته تبدأ من بيئة واعية، وتربية قائمة على المعرفة والاحترام. نعمل في الحزب على فتح قنوات التعاون مع كافة المؤسسات لحماية أطفالنا من أي انتهاك.”

وقال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بالحزب:
“الاقتصاد المجتمعي لا يمكن أن ينمو إلا في بيئة آمنة، وحماية الأطفال ليست فقط مسؤولية اجتماعية بل هي استثمار في المستقبل. علينا أن نغرس في مؤسساتنا ومجتمعاتنا ثقافة حماية الطفل كعنصر أساسي في التنمية.”

وقالت الدكتورة رحمة أحمد، أمينة المرأة ومنظمة الندوة:
“توعية الأطفال بحقوقهم وتمكينهم من أدوات الحماية الذاتية أولوية في هذه المرحلة. وعلينا كقيادات ومجتمع مدني أن نكسر حاجز الصمت حول هذه القضية.”

وقال فضيلة الشيخ أحمد رشاد، مدير مكتب وكيل وزارة الأوقاف:
“الإسلام جاء لحفظ النفس والكرامة، وأي أذى يتعرض له الطفل هو عدوان صريح على مقاصد الشريعة. وسنعمل على إدراج هذه القضايا ضمن خطب الجمعة والندوات الدينية، لنغرس الوعي من منطلق ديني وإنساني.”

وقال الدكتور طارق جمال، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي الأسبق:
“من خلال عملي السابق، أؤكد أن حماية الطفل لا تتحقق إلا بتكامل الجهود بين جميع المؤسسات: التعليم، التضامن، الإعلام، والأمن. ويجب أن ننتقل من التوعية النظرية إلى برامج ميدانية لها أثر مباشر على الطفل والأسرة.”
وأضاف: “لابد من تطوير آليات التدخل السريع، وتفعيل وحدات إدارة الحالة، وتدريب العاملين بشكل مستمر، مع ضرورة تخصيص ميزانيات داعمة لبرامج الحماية.”

وقال هاني موريس، مدير كاريتاس مصر:
“حماية الطفل ليست شعارات بل التزام فعلي بالوقاية والتدخل والدعم. لدينا أدوات ومؤسسات قوية، ولكننا بحاجة إلى استعادة الثقة المجتمعية وتعزيز الوعي بخدمات الحماية المتاحة.”

وفي ختام الندوة، تم الاتفاق على مجموعة من التوصيات، أبرزها:

تشكيل فرق تطوعية للعمل داخل المدارس لنشر التوعية، بالتعاون مع لجان حماية الطفولة ومديرية التربية والتعليم.

إطلاق حملة إلكترونية عبر منصات الحزب ومواقع التواصل لمناهضة العنف والتحرش ضد الأطفال.

توعية الطلاب وأولياء الأمور بخط نجدة الطفل (16000) والخدمات التي تقدمها وحدات الحماية والإدارات الاجتماعية.

وأكد الحضور أن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة، تتطلب التنسيق بين الدولة والمجتمع المدني والإعلام والأسرة، لبناء مجتمع آمن يحترم حقوق الطفل وكرامته.

زر الذهاب إلى الأعلى