fbpx
منوعات ونجوم

معلومات لاتعرفها عن جميل راتب

كتبت – إيمان رضوان

رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم، الأربعاء، الفنان الكبير جميل راتب عقب صراع مع المرض عم عمر يناهز الـ 92 عامًا، الذي غاب عنا بجسده ولكن مازالت أعماله خالد في أذهاب الملايين بأعماله المميزة.

وتستعرض “الديوان” لمتابعيها أبرز المحطات في حياته الفنية:

ولد في القاهرة

بدأ حياته الفنية في عام 1946 من خلال السينما ثم اتجه للمسرح وعاد مرة أخرى للسينما في منتصف السبعينيات.

قام بتقديم نحو 67 فيلماً.

شارك أيضاً جميل راتب في بعض الأعمال الأجنبية بالإنجليزية والفرنسية ومن أبرزها فيلم لورانس العرب وغيرها .

كما شارك أيضاً في العديد من المسلسلات التلفزيونية، تم تكريمه عدة مرات وتوفي في سبتمبر 2018.

ولد جميل راتب لأب مصري مسلم وأم مصرية صعيدية أبنة أخ الناشطة المصرية هدى شعراوي وليس كما يشاع انه من أم فرنسية.

كلٌ منهما من أسرة غنية محافظة، أنهى التوجيهية في مصر وكان عمره 19 عاماً.

دخل مدرسة الحقوق الفرنسية وبعد السنة الأولى سافر إلى باريس لإكمال دراسته.

وفي عام 1974 عاد إلى القاهرة لأسباب عائلية.

في بداية الأربعينات حصل على جائزة الممثل الأول وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر.

على عكس ماهو معروف أن البداية الفنية لجميل راتب كانت في فرنسا من خلال خشبة المسرح.

يؤكد تاريخ السينما المصرية أن البداية الفنية الحقيقية كانت في مصر عندما شارك عام 1946 في بطولة الفيلم المصري “أنا الشرق” الذي قامت ببطولته الممثلة الفرنسية كلود جودار مع نخبة من نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت منهم: جورج أبيض، حسين رياض، توفيق الدقن، سعد أردش، بعد هذا الفيلم سافر إلى فرنسا ليبدأ من هناك رحلته الحقيقية مع الفن، ملامحه الحادة أهلته لأداء أدوار الشر.

عقب عرض فيلم أنا الشرق شاهد أندريه جيد في “أوديب ملكاً” فنصحه بدراسة فن المسرح في باريس فقبل النصيحة.

وشارك في بطولة العديد من الأفلام المصرية، وأصبح الفرنسيين يطلبونه في أدوار البطولة فعمل 7 أفلام في السنوات العشر الأخيرة كما عمل أيضا في بطولة ثلاثة أفلام تونسية إنتاج فرنسي مصري مشترك.

بعد عودته للقاهرة رشح لدور الضابط في “الكرنك” الذي لعبه كمال الشناوي، ثم رشحه صلاح أبو سيف دوراً مهماً في فيلم “الكداب” بعدها انهالت عليه الأدوار من كل مخرجي السينما تقريباً.

وبعدما نجح سينمائيا في مصر طلبته السينما الفرنسية.

كذلك خاض تجربة الإخراج المسرحى وقدم مسرحيات مثل “الأستاذ” من تأليف سعد الدين وهبة، ومسرحية “زيارة السيدة العجوز” والتي اشترك في إنتاجها مع محمد صبحى ومسرحية “شهرزاد” من تأليف توفيق الحكيم.

عدد 67فيلماً مصرياً وعدد كبير من أفلام السينما العالمية.

زر الذهاب إلى الأعلى