جماعات دينية في مصر تنتظر عودة “صدام حسين”: سيقود العرب للانتصار على إسرائيل
في ذكري رحيله الـ 11
في ذات الوقت الذي يحيي فيه العراقيون الذكري الحادية عشر لرحيل الرئيس العراقي السابق صدام حسين ، والذي تم إعدامه في العراق بعد محاكمة صورية فجر يوم 30 ديسمبر 2006، وهو اليوم الذي كان يوافق عيد الأضحي المبارك .. في ذات الوقت كان المصريون على موعد مع نبوءة مثيرة تتعلق بالرئيس صدام حسين أيضا
النبوءة كشفها لـ «الديوان» القيادي السابق بجماعة الجهاد ابو عمار يوسف المصري تقول أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين سيظهر من جديد في منطقة الوادي اليابس بشمال الأردن خلال الشهور القادمة ..
وقال أبو عمار “صدام حسين لم يعدم وإنما تم إعدام شبيهه الرفيق ميخائيل رمضان (شبيه صدام حسين) ، أما “صدام” الحقيقي فتسلل من العراق بعد سقوط بغداد متوجها إلى المنطقة التي يقيم فيها قبائل الماندرون في الأردن، وهي القبيلة التي تحمل له حبا جارفا بسبب مساعداته المالية السخية التي قدمها لهم طوال سنوات حكمه”
واشار أبو عمار أن عودة ظهور “صدام حسين” هو في الحقيقة نبوءة أخبر بها الرسول صلي الله عليه وسلم قبل 1400 سنه ، فأشار عليه الصلاة والسلام أنه “سيظهر في آخر الزمان رجل يعز الله به الأمة، بعد ضعف وتشرد”.. وحدد الرسول عدد من السمات لهذا الرجل ، فقال أنه سيغير ماء نهر الفرات المالح ، وسيعظم ملك بابل ، وهاتين الأمرين تحققا في صدام حسين الذي غير مجري نهر الفرات ، فأبعده عن منطقة سبخة كانت ترفع درجة ملوحة ماءه، كما أن “صدام” جمع آثار البابليين وأقام لها متحفا كبيرا للحفاظ عليها , وبهذه الأعمال يصبح صدام حسين هو “السوفياني” الذي تنبأ به الرسول ، وقال عنه أنه يحب الحرب والغزو ، ويأتي من سلاله بني أمية “
وواصل الجهادي السابق” صدام حسين سيظهر خلال العام الهجري الحالي، وسيوحد العرب جميعا، ويقهر إسرائيل ، ثم يموت، ويخلفه أحد أفراد عائلته, وبموته سيبدأ ظهور العلامات الكبري لاقتراب يوم القيامة “!
المعروف أن صدام حسين ينتمي إلى عشيرة البيجاتبتكريت العراق ، وأنه ولد في أبريل 1937وكان رابع رئيس لـجمهورية العراق وتولي أيضا الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للقوات المسلحة العراقية في الفترة ما بين عام 1979م وحتى 9 أبريل عام 2003م فيما كان نائبا لرئيس جمهورية العراق عضو القيادة القطرية ورئيس مكتب الأمن القومي العراقي بحزب البعث العربي الاشتراكي بين 1975 و1979.
وكان أول ظهور لصدام حسين على الساحة العراقية خلال الانقلاب الذي قام به حزب البعث العراقي – ثورة 17 تموز 1968 – والذي دعا لتبني الأفكار القومية العربية والتحضر الاقتصادي والاشتراكية والعلمانية، كما لعب صدام حسين دوراً رئيسياً في انقلاب حزب البعث عام 1968 والذي وضعه في هرم دولة البعث كنائب للرئيس البعثي اللواء أحمد حسن البكر ثم وصل صدام إلى رأس السلطة في العراق، حيث أصبح رئيساً لجمهورية العراق وأمينا قطريا لحزب البعث العربي الاشتراكي عام 1979 وفي عام 1980 دخل صدام حرباً مع إيران استمرت 8 سنوات من 22 سبتمبر عام 1980م حتى انتهت الحرب بتفاهم سياسي عراقي-إيراني في 8 أغسطس عام 1988. وقام بعد انتهائها بإهداء إيران 120 طائرة حربية روسية الصنع. وقبل أن تمر الذكرى الثانية لانتهاء الحرب مع إيران غزا صدام الكويت وأصبح مصدر تهديد لأمن الخليج العربي في 2 أغسطس عام 1990. والتي أدت إلى نشوب حرب الخليج الثانية عام 1991م.
ظل العراق بعدها محاصراً دولياً حتى عام 2003 حيث احتلت القوات المسلحة الأمريكية كامل أراضي الجمهورية العراقية بحجة امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل ووجود عناصر لتنظيمالقاعدة تعمل من داخل العراق. قبض عليه في 13 ديسمبر عام 2003م في عملية سميت بالفجر الأحمر جرت بعدها محاكمته صورية للرئيس صدام حسين ، واصدرت المحكمة التي كانت تسيطر عليها قوات الإحتلال الأمريكي ، حكما بغعدام صدام حسين بها ونُفِّذ حكم الإعدام به في 30 ديسمبرعام 2006 م.