أهم الأخبارالحدثتقارير وملفات

منتدى الشباب وشائعات التمويل والمشاركة الإسرائيلية..”كذبة أخوانية” موسمية

كتب-سيدالعبيدى

فى الوقت الذى تستعد الدولة المصرية لبدء فعاليات منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ ، في الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر 2018، لمناقشة قضايا الشباب في إطار محاور السلام والتطوير والإبداع، تتصاعد بشكل مكثف على مواقع التواصل الأجتماعى “السوشيال ميديا” الكثير من الشائعات حول مصادر تمويل المنتدى والوفود المشاركة.

وتضمنت الشائعات أحاديث حول تحمل خزينة الدولة المصرية أعباء مالية تقدر بملايين الجنيهات من أجل تنظيم وأستضافة هذا الحدث العالمى فى ظل الظرف الأقتصادى الحالى والتشكيك فى جدية برنامج الأصلاح الأقتصادى لحكومة الدكتور مصطفى مدبولى،وشملت الشائعات التى تروج حول المنتدى الشبابى العالمي مشاركة وفد أسرئيلي ،وهومايفتح الباب أمام تكهنات التطبيع الشعبى وتواطئ الحكومات العربية مع أسرائيل على حساب القضية الفلسطينية.

وتداولت حسابات لنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعى شائعات حول رصد ميزانية ضخمة لاستضافة المنتدى في حين أن هناك أولويات أهم مثل البحث العلمي وتطوير التعليم والصحة والطعام.. وذكرت الشائعات المنتشرة أن مصر تستضيف 5000 شاب من 145 دولة للمشاركة في منتدى شباب العالم ومنسق وإدارى وعمال وحراسات ومطبوعات وإعلانات وبرامج هيكلفوا ملايين إيه العائد من مثل هذه المؤتمرات في حين أننا محتاجين نهتم بالبحث العلمي والأكل.

وقال الكاتب مصطفى حمزة الباحث فى مركز دراسات الأسلام السياسى: الذى أصبح معتاد فى مصر منذ سقوط حكم الاخوان هو أن الشائعات تنشط وقت الأحداث المهمة أو الظروف الأقتصادية أوالقضايا الخارجية التى تمس الدولة، وهذا النوع من الشائعات يهدف الى تحريك وتجييش الرأى العام ضد النظام السياسى الحاكم بهدف أسقاطه والقضاء عليه.

وتابع حمزة، أن اللجان الألكترونية ضمن الأجهزة التى يعتمد عليها بشكل كبير داخل جماعة الاخوان المسلمين وهى موجودة منذ تأسيس الجماعة ولكنها لم تكن مرئية للرأى العام مثل الوقت الحالى الذى عزز من تواجدها التطور التكنولوجى الذى أنتج مواقع التواصل الأجتماعى والأنفتاح الهائل فى تدفق المعلومات وأنتشار الشائعات

وأشار حمزة فى تصريحات خاصة لـ موقع “الديوان” الأخبارى الى أنه ورغم حجم الشائعات الحالية وقوة أنتشارها لم تعد تؤثر بشكل كبير فى المجتمع بعد تبنى الحكومة فكرة الرد من خلال قنوات رسمية وتفنيد الشائعة بالأدلة والمعلومات الصحيحة،مطالباً وسائل الإعلام الرد على الشائعات ومعالجتة بشكل صحيح وبالبرهان والدليل وليس بالتسويق لها كما نشاهد فى بعض برامج “التوك شو”

وقال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى عضو مجلس النواب،  أن الشائعات التى تروج حول أعمال المنتدى شائعات بغيضة ونعرف أهدافها ومن يقف خلفها والعالم كله تابع المنتدى ويعرف أهدافه ويعرف النجاحات التى حققها ومن الجهات التى تقف وراء أطلاق هذه الشائاعات

وأكد بكرى، أنه لا مشاركة اسرائيلية وأدارة المنتدى نفت ذلك جملة وتفصيلا وأكدت أن الرعاية هى لرجال أعمال وكافة التكاليف والأقامة لم تكلف ميزانية الدولة مليم واحد، لافتاً الى أن من الطبيعى أن تتحرك مجموعات كاره للدولة وتروج لمثل هذه الشائعات، قائلاً “من لديه معلومات موثقة يبرزها للرأى العام اما أطلاق الشائعات بدون تحقق لايفيد”.

زر الذهاب إلى الأعلى