المحافظات

منح الباحثة ريهام مرسي السيد درجة الدكتوراه في فلسفة الآداب

كتب : مرفت جاب الله

بعد مناقشات علمية مستفيضة ورصينة بكلية الآداب قسم الاجتماع جامعة دمنهور، حصلت الباحثة ريهام مرسى السيد على مرسى علي الدكتوراه في فلسفة الآداب تخصص علم الاجتماع بنظام الساعات المعتمدة.

جاءت الرسالة تحت عنوان ” المثلية الجنسية بين التجريم وحقوق الإنسان فى ضوء نظرية الوصم الاجتماعي”.

تحت إشراف كل من الدكتور محمود عبد الحميد حمدى أستاذ علم الاجتماع المساعد كلية الآداب جامعة دمنهور ، الدكتور خالد السيد شحاتة مدرس علم الاجتماع كلية الآداب جامعة دمنهور ، وتتكون لجنة المناقشة والحكم من الدكتور هانى خميس أحمد عبده استاذ علم الاجتماع وعميد كلية الآداب جامعة الاسكندرية، الدكتور محمد إبراهيم الدسوقى استاذ علم النفس ووكيل كلية الآداب السابق جامعة المنيا .

وقد أشاد أعضاء لجنة الحكم والمناقشه بموضوع بالرسالة، مؤكدين أنها من الموضوعات الجريئة وبالغة الأهمية اجتماعيًا وسلوكيًا ومن المشكلات المسكوت عنها حيث يعتبر من الصعب التطرق لموضوع المثلية الجنسية فى مصر، باعتباره من التابوهات التي يرفض المجتمع الإقرار بها .

استهدفت الدراسة واقع المثلية الجنسية بين التجريم الاجتماعى وحقوق الإنسان من خلال تحليل الواقع العالمي والمحلى ، من خلال التعرف على مدى تأثير الممارسات الجنسية المنحرفة على البناء الاجتماعي، كما استهدفت التعرف على مدى تأثير هذه الممارسات الشاذة على الحياة الاجتماعية للفرد والأسرة والمجتمع، وتقديم مجموعة من المقترحات لمواجهة الظاهرة وآثارها الاجتماعية داخل المجتمع.

أهم نتائج الدراسة:

– توصلت الدراسة إلى أن أغلب التشريعات العربية تعاقب على ممارسة المثلية الجنسية بين البالغين وبمناهج وصيغ مختلفة، وهذا السلوك كذلك تجرمه تشريعات بعض الدول الأجنبية .
– ترجع نتائج الدراسة إلى أن تلك العلاقات لها العديد من الانعكاسات السلبية والمخاطر المجتمعية؛ كخلل وانهيار القيم والمعايير الدينية والأخلاقية ، كما يزيد الاستهتار بالدين، وغياب مفهوم الأسرة الصحيح، وانحراف الأبناء وما يترتب على ذلك من إضرار بالمجتمع، وزعزعة للنظام والأمن والاستقرار، وتكثر زيادة معدل الجريمة .
– توصلت الدراسة أن سوء العلاقات الأسرية وكثرة الخلافات بين الأبوين ، وكذلك العنف بأشكاله سواء اللفظي أو البدني من قبل الأب تجاه الأم والأبناء يعد أحد الأسباب الهامة في انحراف الأبناء، حيث لا يشعر الفرد بالاستقرار الأسري مما يجعله يحاول تحقيق متطلباته خارج نطاق الأسرة.
– أثبتت الدرسة أن أصبح لوسائل الإعلام حراك قوي في التأثير على أفراد المجتمع – بكافة فئاته – سواء بالسلب أو الإيجاب. فمع التقدم التكنولوجي وتنوع وسائل الإعلام سواء المرئي منها أو المسموع، أصبح الأفراد يتجهون دائمًا لإرضاء حاجاتهم من خلال الإطلاع على المحتويات التي تناسب تلك الحاجات . فـيعد العامل الأبرز في تفشّي هذه الظاهرة يعود الى إرادة الانسان وخياره في اتخاذ هذه الوسيلة للتعبير عن رغباته وعواطفه، فالشاذ ليس ضحية ظروفه فقط بل انّ خياراته الخاصة تقوده الى هذا الطريق.

زر الذهاب إلى الأعلى