fbpx
اخترنا لك

من هي” نبيلة حسن “التي حققت ملايين المشاهدات في 45 يوماَ ؟!

كتب_ أيمن غانم

مواقع التواصل مليئة بمقاطع الفيديو التي تجذب الإنتباه لكل شخص، منها الردئ ومنها ما هو جيد ، منذ عام 2011 وحتى الآن، شهد العالم العربي انفلاتا أخلاقيا كبيرا، عززه وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي كشفت بشكل واضح جلي مدى سوء الأخلاق الذي وصلنا إليه ، قد يكون الانفلات الأخلاقي موجودا من قبل ذلك فعلا، لكن هذه الوسائل ساعدته في ظهوره وانتشاره بشكل كبير جدا وسريع ، حتي أصبح حال الكثيرين من رواد مواقع التواصل بكل اشكاله وتطبيقاته المنتشره ينفر منه لكثرت الإسفاف عليه وإنعدام المحتوي المميز وإفتقد الرقي الأخلاقي .

منذ شهرين تقريباً خرجت علينا الدكتورة ،نبيلة حسن، عميد المعهد العالي للفنون المسرحية بالإسكندرية، بأسلوب جديد ومشوق يجذب المشاهد لمشاهدته بل والبحث عن المزيد من مقاطع الفيديو الخاصه بها ، من خلال تقديمها مجموعة من الفيديوهات عبر منصة “تيك توك” وكذلك موقع “فيس بوك” للجمهور، تقدم فيها حكايات خلال دقائق معدودة تحتوي على نصيحة تفيد كل من يشاهدها وتعطي عبره وتترك أثر فى نفوس المشاهدين .

وبأسلوبها المميز والبسيط، استطاعت عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، خلال أقل من شهرين الوصول إلى عدد كبير من المشاهدات بفيديوهاتها. وتواصل موقع إعلام دوت كوم مع الدكتورة،نبيلة حسن ،لمعرفة كواليس تجربتها الحديثة.

تقول الدكتورة نبيلة حسن ، الحكي مهم جدا في حياتنا، فالله سبحانه وتعالى عندما اختار أن يخاطب الإنسان تحدث معه من خلال “القصص” في القرآن الكريم. والقصص هو جزء من تكوين الإنسان،الذي يأخذ منه خبراته .

وأضافت عميد المعهد العالي للفنون المسرحية بالإسكندرية ، توجهت للحكي من خلال منصات التواصل الاجتماعي، لأنني أردت إيجاد صيغة لطلابي في المعهد العالي للفنون المسرحية بالإسكندرية، للعمل عبر “السوشيال ميديا” ليحصلوا على ثقة بأنفسهم، وكانت التجربة عملية لكي تصل إليهم لأن الجمهور ينتظر العمل الجيد بعكس ما يُشاع، ومن يجد شغفه سيحقق النجاح. وأردت وضع نموذجا تعليميا لهم بأن لا ينتظروا المنتجين حتى يُظهروا قدراتهم التمثيلية، ويبدأوا مشوارهم العملي مبكرا.

وأوضحت ، لوسائل إعلام قائلة ، أحب الحكي والقصص، وهو جزء من منهجي في التدريس، واعتبر نفسي من تلاميذ “أبلة فضيلة”، والقصص يؤثر على الإنسان لأنه يدخل مباشرة في اللا وعي ويجعل إدراك الأمور نابعا عن خبرة حصل عليها من الآخرين، ولا أعتقد أن قصص الأجداد والحكاوي القديمة لم يكن لها تأثيرها الخاص عليهم.

أما عن تطبيق “تيك توك” … فتقول أنها كانت تطرح الفيديوهات عليه بناء على ترشيحات الطلاب الذين أدرس لهم في المعهد العالي للفنون المسرحية، وحاولت تقديم ذلك النموذج مثلما يمكن أن يقدمه أي طالب لدي في المعهد، وأصور فيديوهاتي بكاميرا الموبايل وتعلمت مونتاج الفيديوهات بنفسي بناء على تعليم الطلاب لي.

الغريب بالنسبة لي هو وصول عدد متابعي فيديوهاتي عبر خاصية “الريلز” في موقع “فيس بوك”، إلى ما يقرب من 9 مليون مشاهد.

لم أكن أعرف مدى التفاعل الذي سأحصل عليه من خلال الفيديوهات، حتى وصلت لرقم 9 مليون مشاهدة من خلال “ريلز فيس بوك”، بالإضافة إلى عدد المتابعين الذي حصلت عليه على “تيك توك” خلال 45 يوما فقط. فالتجربة كلها بدأت منذ 45 يوما قدمت من خلالها 50 فيديو.

وأوضحت أن رد فعل الناس شجعني على استكمال التجربة وشعرت بالفرحة من تعليقاتهم، خاصة أنني شعرت بتقدير شديد بسبب تلك التعليقات الإيجابية، والمفاجئ لي أن الجمهور يريد المحتوى الجيد ويرغبه في مشاهدته ورؤيته، بعكس ما يُقال عن أن الجمهور لا يرغب في رؤية المحتوى الجيد. مضيفة: “لكن الناس فعلا لما بتلاقي حد جد بتقف في ضهره ودا شيء رائع”.

@yehiamohameddd_

#fyp #foryou #explore #viral #Bodybuilding #teamyehia

♬ original sound – Yehia Mohamed

@yehiamohameddd_

#fyp #foryou #explore #viral #Bodybuilding #teamyehia

♬ original sound – Yehia Mohamed

وأكملت لوسائل إعلام ، أعتقد أنني سأستمر في تقديم المحتوى، طالما الجمهور ينتظره ويدعمه، وأقرأ التعليقات التي ترحب بالمحتوى وتعبر عن إعجابها به ، كما أنني أحب مهنتي بالأساس. مردفة: “وطول عمري مهنتي هي هوايتي، فلما تشتغلي الحاجة اللي بتحبيها متقدريش تبطليها” وشاركت في العديد من الأعمال الفنية منذ كان عمري 8 سنوات، وأرى أن الفن حياة فهو هوايتي وشغفنا، أنا وأشقائي منذ طفولتنا، وعندما تحبي شيئا لا تبخلي عليه.

زر الذهاب إلى الأعلى