اخترنا لكدنيا ودين

من وصايا الصالحين‎

قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ:
«أَطِعْ اللهَ.. فَإِنَّهُ مَنْ أَطَاعَ اللهَ.. كَفَاهْ مَا أَهَمَّهُ.. وَعَصَمَهُ مِنْ خَلْقِهِ..
يَا بُنَيَّ!!
لَا تَرْكَنْ إِلَى الدُّنْيَا.. وَلَا تَشْغَلْ قَلْبَكَ بِحُبِّهَا.. فَإِنَّكَ لَمْ تُخْلَقْ لَهَا.. وَمَا خَلَقَ اللهُ خَلْقًا.. أَهْوَنَ عَلَيْهِ مِنْهَا!!
ذَلِكَ أَنَّهُ.. لَمْ يَجْعَلْ نِعْمَتَهَا.. ثَوَابًا لِلمُطِيعِينَ.. وَلَمْ يَجْعَلْ بَلَاءَهَا.. عُقُوبَةً لِلعَاصِينَ»..
 
 
مر إبراهيم بن أدهم برجل يتحدث فيما لا يعنيه فوقف عليه، فقال: كلامك هذا ترجو به الثواب؟ قال: لا، فقال: أفتأمن عليه العقاب؟ قال: لا. قال: فما تصنع بكلام لا ترجو عليه ثوابا وتخاف منه عقابا.
 
قال السري السقطي البغدادي: «ما رأيت شيئاً أحبط للأعمال، ولا أفسد للقلوب، ولا أسرع في هلاك العبد، ولا أدوم للأحزان، ولا أقرب للمقت، ولا ألزم لمحبة الرياء والعجب والرياسة من قلة معرفة العبد لنفسه، ونظره في عيوب الناس».. العوائق لمحمد الراشد (ص148).
 
من وصية سفيان الثوري رحمه الله لعلي بن الحسن السلمي :
 
ليكن جليسك مَن يُزَهِّدُكَ في الدنيا ، وَيُرَغِّبُكَ في الآخرة ، وإياك ومجالسة أهل الدنيا الذين يخوضون في حديث الدنيا ؛ فإنهم يفسدون عليك دينك وقلبك ، وأكثر ذكر الموت ، وأكثر الاستغفار مما قد سلف من ذنوبك ، وسل الله السلامة لما بقي من عمرك . (حلية الأولياء) (٨٢ / ٧)
 
 
بواسطة
احمد العركي
زر الذهاب إلى الأعلى