مُخترع برازيلي يطلب تعويضًا من « الفيفا »..تعرف على السبب
أقرت محكمة برازيلية في مدينة ريو دي جانيرو، الأسبوع الماضي، الفيفا ببراءة اختراع المواطن البرازيلي «هاين الماين»، بشأن إبتكاره «سبراي» يستخدمه حُكام كرة القدم، في البطولات التي يُنظمها الفيفا ، لتحديد موضع الكرة أثتاء الركلات الحرة، وكذلك موضع الحائط البشري أمام الكرة.
وشمل قرار المحكمة البرازيلية أمرًا للإتحاد الدولي « الفيفا » بعدم استخدام تلك التقنية المُستحدثة، في كافة المُسابقات التي يُنظمها، وذلك بعد أن كان الفيفا قد اقر استخدامها في بطولة كأس العالم للأندية هذا الشهر.
وأشار تصريح للمُخترع البرازيلي الى أنه سيطلب تعويض 100 مليون دولار، لأن دراساته وأبحاثه استمرت 15 عام، وذلك لإكتشاف مادة تختفي بعد دقيقة فقط من استعمالها، وكان«ألماين» قد تلقى خطابًا من السكرتير العام السابق للإتحاد الدولي، شكره فيه على اختراعه، واسهامه في إقرار قواعد اللعب العادل، مُتهمًا الكيان المُنظم لأمور أكثر الرياضات شعبية بسرقة اختراعه.
يُذكر أن «الفيفا» سبق وحاولت الحصول على براءة الإختراع مقابل نصف مليون دولار فقط، ولكن هذا الإتفاق لم يتم مُطلقًا، وبعد فوز «انفانتينو» بمنصب رئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ، علق المُخترع البرازيلي:«أنها فرصة لمعرفة إذا ما كان نزيهًا أم كسابقيه من اللصوص – على حد وصفه».
ويُحاول القائمون على لعبة كرة القدم دومًا على استخدام أحدث التقنيات لتسهيل لعبة كرة القدم، والحفاظ على العدالة داخل المستطيل الأخضر، وإعطاء كل ذي حق حقه، وتقليل معدلات الأخطاء البشرية، التي قد يقع فيها حكام المباراة، ومن ضمن تلك التقنيات تقنية “عين الصقر” والتي تُمكن حكم المُباراة في معرفة إذا ما كانت الكرة قد تعدت خط المرمى من عدمه.
وهي المشكلة التي كثيرًا مع عرضت منتخبات وأندية للخسارة غير المُستحقة، ونتذكر هنا هدف إنجلترا في كأس العالم 1966، في مرمى المنتخب الألماني، والتي فاز به الإنجليز بأول وآخر كأس عالم في تاريخهم الطويل، الإنجليز ذاقوا من ذات الكاس عندما لم يحتسب حكم مباراتهم ضد ألمانيا كذلك هدفًا لجيرارد في مباراتهما سويًا بكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.
كما ابتكرت كذلك أسلوب حكم الفيديو، وهو إضافة لطاقم التحكيم التقليدي، بحيث يُخصص حكمًا دوليًأ لمُتابعة حكم الساحة بكل ما يفوته، وذلك عبر التواصل معه من حجرته المزودة بكل اجهزة العرض والإعادة عبر سماعات يضعها الحكام في آذانهم.
https://www.youtube.com/watch?v=tYQnotOmaNM