fbpx
الأخبار

نائبة: «يابان مصر» تتحوبل الى محلات بقاله ومقاهى

حذرت النائبة إيفلين متى من خطورة الاوضاع  داخل محافظة دمياط،  « يابان مصر» بعد تجاهل الحكومة للازمات المتتالية التى أصابت أكثر من 150 ألف ورشة تعمل فى صناعة الاثاث وما ترتب عليها من صناعات أخرى معاونة ، وتحويل العديد منها الى محلات بقالة ومقاهى أو بيع خضراوات وفاكهة، ونجد ورشا توقفت عن العمل وأخرى تعمل بنصف طاقتها، وورشا أخرى قرر أصحابها هجر المهنة وتحويلها إلى محل بقالة، بسبب حالة الركود والكساد والاحتكار التى تسيطر على سوق صناعة الأثاث، التى يقوم بها رجال الاعمال وتحكمهم فى أسعار الاخشاب وزيادة أسعارها بنسبة 100%

وتسألت النائبة أين الحكومة ،من رجال الاعمال المحتكرين لسوق الاخشاب؟ وماهى الأسباب الحقيقية التى أدت إلى احتكار بعض التجار والمستوردين لسوق الأخشاب فى مصر، كما تم احتكار سوق الحديد من قبل، وأصبح هدف هذه الطائفة هو الثراء السريع وزيادة الأسعار كل يوم؟ ولماذا تركت الحكومة الوضع بدمياط ليتفاقم ويهجرها العمال وتغلق الورش والمصانع؟

وأضافت متى، فى سؤال الى وزير التجارة والصناعة بشأن احتكار بعض التجار والمستوردين لسوق الأخشاب أن صناعة الأثاث فى مصر تواجه عدة مشكلات خاصة بعد تحرير سعر الصرف، وارتفاع المواد الخام المستخدمة فى صناعة الأخشاب بنسبة تخطت 100%، وكذلك حدوث ركود فى السوق المحلى وسوق التصدير، ويبحث مصنعو الأثاث لإيجاد حلول غير تقليدية لمواجهة استمرار موجة غلاء أسعار المواد الخام.

كما أن أسعار المادة الخام فى صناعة الأثاث تمثل أكبر عقبة أمام المصنعين فى مصر، لكن نظرًا لأن الخشب هو المكون الرئيسى لها… وإن جميع أنواع الخشب الزان والخشب الأبيض والسويد ارتفعت أسعارها بنسبة 100% خلال الستة أشهر الماضية وكذلك الخشب «الأبلكاش» زاد سعره بنفس قدر زيادة الزان، وهى الأنواع الرئيسية المستخدمة فى تصنيع الأثاث.

وأردفت ايفيلين متى: الاحتكار تسبب في إغلاق الكثير من المصانع والورش، وتسريح العمال، وازدحمت المقاهي بالعمال الباحثين عن عمل، ولجأ البعض أمام الالتزامات المادية إلى تغيير نشاط عملهم لتتحول الورش فعليًا إلى «مقاهي» انتشرت بشكل كبير.

كما ان حجم التصدير للأثاث الدمياطى انخفضت بشكل ملحوظ بفعل احتكار مجموعة من التجار للاخشاب بشكل لا يسمح بالشراكات مع صغار التجار.

وأضافت عضو مجلس النواب: هناك ورش كثيرة جدا أغلقت بسبب فشل الحكومة في تقديم الحلول لإنقاذ صناعة الأثاث، وترك احتكار بعض التجار للاخشاب فأكثر من 200 ألف شخص يعملون على مستوى المحافظة في هذه الحرفة الأهم لدى المجتمع، وهناك مخاوف اكبر من إغلاق المزيد من ورش الصناعة، بعد أن تحولت إلى مقاهي، في الوقت الذي يجرى تنظيم معارض كبرى في القاهرة والمحافظات لأصحاب المعارض الكبيرة على حد قوها.

وطالبت ايفيلين متي بفتح هذا الملف للوصول الى حلول عاجلة لإنقاذ صناعة الأثاث فى مصر من ايدي محتكري الأخشاب.

زر الذهاب إلى الأعلى