نائب بالكونجرس الأميركي يطالب بضم قطر للعقوبات المفروضة على ايران لدعمها للإرهاب
اعتبر نائب أمريكي أن قرار الرئيس دونالد ترامب إعادة العقوبات على إيران يهدف في المقام الأول إلى الضغط على طهران لوقف دعمها للإرهاب، لكنه شدد على أن هذه الحملة يجب أن تستهدف أيضا قطر بسبب تمويلها العمليات الإرهابية.
وقال تيد بود عضو مجلس النواب الأمريكي، إن هناك دلائل موثقة تؤكد أن الحكومة القطرية تقوم بدعم وتمويل الجماعات الإرهابية وإنها تساعد إيران على تفادي العقوبات الأمريكية.
وأضاف في مقال نشرته قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، أن على واشنطن مراقبة النشاطات التي تقوم بها إيران في “جميع الجبهات”، وخاصة دعمها المالي والعسكري المتواصل لحزب الله الشيعي اللبناني.
وقال ”علينا أن نتبٌه لاستمرار قطر في دعم وتمويل الإرهاب لأن هناك دلائل موثقة بشأن هذا الدعم في حين تقوم البنوك الإيرانية الآن بنقل عملياتها في مجال العملات الأجنبية إلى بنك قطر الوطني، حيث إننا نعلم جيدا أن حصول إيران على العملة الصعبة يشكل جزءا رئيسيا من أنشطتها في تمويل ودعم الإرهاب.
وأضاف الكاتب وهو عضو في لجنة مكافحة تمويل الإرهاب في مجلس النواب الأمريكي، إلى جانب ذلك فإن إيران أعلنت مؤخراً عن دعمها لحكومة قطر ما زاد من قلقنا تجاه النشاطات التي تقوم بها الحكومتان ولذلك ينبغي على وزارة الخزانة الأمريكية أن تتنبه لمثل هذه الأمور وتراقب عن كثب الأعمال التي تقوم بها حكومتا إيران وقطر إلى جانب أنشطة حزب الله غير الشرعية في العالم.
ورأى النائب الأمريكي أن إيران وقطر وحزب الله مسئولون عن “تزايد الأنشطة الإرهابية” في منطقة الشرق الأوسط، وأن على واشنطن فرض عقوبات صارمة على طهران من أجل وقف مصادرها المالية بمختلف أشكالها.
ولفت تيد إلى أن طهران لا تزال تدعم حزب الله بمبالغ مالية كبيرة تزيد على 100 مليون دولار سنويا وقد تصل في بعض الأحيان على 250 مليون دولار، مشيرا إلى أن الحزب تلقى في الفترة الأخيرة أكثر من 11500 صاروخ من إيران تم نشرها في لبنان.
وأضاف أن أكثر من 3000 مقاتل من حزب الله تلقوا تدريبات مكثفة على حرب العصابات في إيران إضافة إلى تدريبات حروب بحرية وطائرات دون طيار.
وختم قائلا: “نتيجة الدعم الإيراني المتواصل أصبح حزب الله قوة مهيمنة ومصدر عدم استقرار مباشر في منطقة الشرق الأوسط، والحقيقة أن أنشطة إيران وحزب الله أصبحت تشكل تهديدا مباشرا للمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط وتؤدي إلى إطالة أمد الصراع في المنطقة وتهدد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة”.