نائب برلماني يحذر من مؤامرات ونوايا ترامب الخبيثة تجاه السعودية
أعتبر النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب، أن ابتزاز ترامب للسعودية والدول العربية نهج جديد للإدارة الأمريكية، مشيراً إلي أن السياسة الأمريكية وضحت منذ غزو العراق للكويت بعد أن اوحت للرئيس صدام حسين وقتها، وكان الهدف تدمير وضعف قوة الجيش العراق، ومن ثم مرحلة تدمير سوريا ومن بعدها خطة الربيع العربي، الذي أنهك قوى عربية أضعفت من قوة المنطقة لتصبح فريسة سهلة للصهاينة.
وأوضح بدوي، أن أفعال ترامب الأخرق، لا تتعدي كونها جس لرد الفعل العربي، يُبني عليها فيما بعد شكل السياسة الأمريكية وطريقة تعاملها بالمنطقة، لذا وجب علي العرب توحيد الصف، والعودة لمبادرة الرئيس السيسي نحو تشكيل قوى عربية مشتركة، موضحاً أن ما يتم مع السعودية من تهديد وتصدير أكاذيب للرأي العام السعودي محاولة لهدم استقرار المملكة لاستكمال خريطة الشرق الأوسط الجديد، ويجب علينا التنبؤ والانتباه لما يحاك بالمنطقة.
وطالب عضو مجلس النواب، السعودية والدول العربية بمراجعة العلاقات مع الأمريكان في إطار ما يحدث الآن في العلاقات من منظور الأخرق “ترامب” المبنية علي المكسب والخسارة، وأن نفكر في صيغ جديدة في التعامل مع هذا الرئيس الغير مسئول خاصة أن ما يشاع من عدم استكمال مدته أو سقوطه في ولايته الثانية غير صحيح، حيث يمتلك لقاعدة عريضة من مؤيديه داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد النائب محمد بدوي دسوقي، أن المملكة العربية السعودية تتعرض لحملة تشويه شرسة وما يتردد عن قتل الصحفي “جمال خاشقجي” المقيم في تركيا، لعبة جديدة تشارك بها قطر وتركيا، كما أن تأخر السلطات التركية في الإعلان عن ملابسات الحادث ينبئ عن وضع سيناريوهات لتوريط السعودية من جانب السلطات التركية.
