نشطاء “فيس بوك” يتفاعلون مع مبادرة “إسأل الرئيس”
انطلقت مبادرة “اسأل الرئيس” للمرة الثانية، منذ يومين، حيث كانت الأولى فى إبريل عام 2017 كأحد فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب بالإسماعيلية، وأصبحت بعدها جزءًا ثابتًا وأساسيًا من المؤتمرات الوطنية للشباب، وأحد أدوات التواصل المباشر بين الرئيس وجموع الشعب المصرى، كما تشهد مساحة كبيرة من حرية التواصل والنقاش والشفافية التى تحرص عليها القيادة السياسية المصرية.
وبدأت المبادرة فى تلقّى الأسئلة الموجهة من شباب جامعات مصر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مختلف المجالات، عبر صفحة عبر الرابط الإلكترونى www.askthepresident.net، والتي لاقت إقبالًا كبيرًا من الشباب على المشاركة وطرح الأسئلة، التى ستكون محور المؤتمر الوطنى السادس للشباب، والمقرر انعقاده آخر شهر يوليو الجارى، ويلتقى خلاله الرئيس بالطلاب من مختلف الجامعات المصرية.
المبادرة أثبتت أنها إحدى أدوات التواصل المباشر بين الرئيس وجموع الشعب، إضافة إلى أنها تعتبر واحدة من الدلائل على أن هناك مساحة كبيرة من حرية التواصل والنقاش والشفافية التى تحرص عليها القيادة السياسية.
وتأتي المبادرة هذه المرة بشكلٍ مختلف، حيث ستكون الأسئلة موجّهة من شباب جامعات مصر إلى الرئيس، وذلك في إطار المؤتمر الوطني السادس للشباب، المقرر انعقاده أواخر شهر يوليو الجاري، حيث يلتقي الرئيس السيسي بطلاب من مُختلَف الجامعات المصرية.
وتردد النشطاء على الحساب الرسمي للرئيس عبدالفتاح السيسي، على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وأطلقوا رسائلهم وأسئلتهم، عبر الصفحة.
وتساءل محمد الحسيني، أحد نشطاء “فيس بوك”، هل ستستمر زيادة العطلات القومية والدينية حتى تتضاءل أيام العمالة إلى الأقل عالمياً، فى حين أن المرحلة تتطلب ألا يزيد التغيب عن العمل عن 15يوم سنويا تحت أى مسمى ؟، وهل سيتم تكليف الشباب بدوريات مع ممثلى الأحياء والشرطة لإقرار السلوكيات ورصد المخالفات والإرشاد فى أحياء مصر خاصة ليلا وأثناء العطلات والأعياد ؟، وهل سيتم تغيير نظام العمل فى المحليات إلى ورديات 24ساعه تخصص فيها ساعات الليل لأعمال النظافة والخدمات والصيانة كما كان يحدث فى مصر قديما ؟.
أما الناشطة رشا الشامي، في تعليقات لها، عن هل يوافق الرئيس على حق المواطن في التعبير، في الحب وفي الكره في الرضا وفي النقم؟، وإن كان يدعم ذلك فهل يمكن أن يدل المواطنين على خمسة طرق فقط للتعبير السلمي عن الرأي دون اضطهاد ودون عقاب أو تنكيل؟.
وتابعت “الشامي”، كيف يمكن أن تتجاوز مؤسسات تملكها الدولة القانون وتجور على حق أصيل للعاملين وتظلم دون مواربة؟، وكيف لأصواتهم أن تصلك وما السبيل لنيلهم حقوقهم ؟.
ووجه أحمد جابر، سؤالاً عن مستقبل الشباب، قائلا: “متى سيحصل الشباب على حقه في هذا البلد، ليكون الجميع سواسية، ابن المسئول، مثله مثل الشاب العادي، الجميع يتمتع بكافة الامتيازات والحقوق في المستقبل؟”.
ودونت سحر العجمي، رسالة مضمونها: “سيادة الرئيس سؤالي متي يشعر المواطن بكل فئاته بالمردود الاقتصادي للمشروعات التنموية؟”، مضيفة: “حضرتك دائما تسأل عن الموعيد وأن الانتهاء من تنفيذ المشاريع يكون بأقصر مدة ولكن الي الان لم نلمس اي تحسن اقتصادي بالحياه المعيشية ولو طفيف ولكن كل يوم نصحى علي غلاء الأسعار بكل شئ من ماكل ومشرب وفواتير حتي من الموارد التي بيها فائض كالغاز والكهرباء وفهم في زيادة مستمره متي سيدي الرئيس نشعر بالتحسن، نريد موعد!”.
وتساءل مصطفى السعيد، عن إمكانية أن يكون المحافظ بالانتخاب؟، ومتي تكون هناك مشروعات قومية للنظافة في جميع شوارع وأحياء الدولة كاملا، بنظام تدوير النفايات وعمل قوانين صارمة لكل من تسول له نفسة بإلقاء المهملات بالشارع.