كتب – عصام النجار
أكد محمد جبران رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر على ان موافقه مجلس النواب اليوم الاثنين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية لمهام قتالية خارج حدود جمهورية مصر العربية حفاظا على الأمن القومي المصري ،يعد بمثابة تفويض للرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحه للتدخل والتصدي لقوى الإرهاب في ليبيا دفاعا عن الأمن القومي في حال تهديد خط سرت.
و اضاف جبران في تصريحات صحفية اليوم الاثنين أن تلك الموافقة جاءت بناءا على طلب مجلس الدفاع الوطنى لحماية الأمن القومي المصري، وتلبية لنداء مشايخ وأعيان القبائل الليبية فى لقائهم الأخير مع الرئيس السيسى على أرض مصر الكنانة،وهو ما يدعمه ويسانده العاملين في قطاع البترول .
وقال جبران ان لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع كبار مشايخ وأعيان القبائل الليبية، اكد للعالم كله ثقة الليبيين فى مصر بقيادة الرئيس السيسى ،وقدرتها على انهاء الازمات الكبيرة داخل ليبيا .
وأشار “جبران ” الى ان قبائل ليبيا كشفوا للعالم من قلب القاهرة المؤامرات الخسيسة التي تتعرض لها ليبيا من الاحتلال والغزو التركى الغاشم مما يجعل من تدخل مصر تدخلاً مشروعا لصد الاستعمار والمستعمرين،
مشيدا بتأكيد قبائل ليبيا على أن الروابط التى تربط مصر وليبيا تتجاوز كافة المعوقات كونه أمن مشترك يجمعه تاريخ وجغرافيا وصلة رحم وقرابة تزداد مع الشدائد والأزمات .
وأكد رئيس نقابة البترول على أن لقاء الرئيس السيسي بمشايخ وأعيان القبائل الليبية بعث بعدة رسائل عاجلة لكل من يهمه الامر فى مقدمتها ان الامن القومى المصرى جزءا لايتجزأ من الامن القومى الليبيى والعربى والخليجى وان هناك مسئولية كبرى من الدولة المصرية وقيادتها السياسية تجاه حماية الأشقاء الليبين وأمنهم القومي ،علاوة على أنه يؤكد تأييد القبائل الليبية لدعوة مجلس النواب الليبي المنتخب للقوات المسلحة المصرية بالتدخل عسكريًا في ليبيا للحفاظ على الأمن القومي المصري الليبي المشترك.
وأشار جبران الى ان دور مصر سيكون له تأثيره البالغ ، وسيجبر من يراهنون على سيطرة الميليشيات على ليبيا بدعم أنقرة وأموال الدوحة وفتاوى الإخوان، على مراجعة مواقفهم،موضحا على أن مصر وضعت العصا في عجلة المشروع العثماني الجديد المشبوه.
واكد جبران ،على أن الجيش المصري قادر على إنهاء عبث تركيا ومرتزقتها وحلفائها المتطرفين في ليبيا وكسر أوهام الخلافة التي يسعى إردوغان لإعادتها بقوة الاحتلال من البوابة الليبية.