fbpx
الرأي

نهي سليمان تكتب _ أزمة كورونا ووعي المواطنين الي أين ؟

تعتبر أزمة كورونا أزمة عالمية يمر بها سكان الكرة الأرضيه جميعم ؛ وحقا خطر مميت يهدد البشرية جمعاء ؛ وللأن لم يتم خروج أي لقاحات أو علاج علي الساحة مما يسبب قلق الجميع .

لنتخطي أزمة كورونا في وطننا ولنمر من تلك الأزمة بسلام علينا جميعا أن نتحد مواطنين ومؤسسات ؛ لأننا حق نحارب عدو خفي يقتل فى صمت ولا يترك أحداً بل يتسسل الي الجميع ويقبض أرواحهم ويرحل لأخرين ليستهدفهم  .

فيجب علي جميع مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني ؛ ومواطنين الإتحاد لموجهة الفيروس القاتل ؛لان الحكومة وحدها لن تقوي ؛وشاهدنا من قبل فى بلدان أخر متطورة هاجمها الفيروس وقتل الكثيرين منها واصيب الاخرين باعداد كبيرة جداً ؛ أولاً اوجه التحية والشكر والتقدير الي الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسي والي رئيس الوزراء مصطفي مدبولي لما قدموه من اجرأت وقائية سريعة لصد هجوم فيروس كورونا ؛ووقوفهم بجانب أبناء الوطن من أصحاب الاعمال الموسمية وصرف منح شهرية لهم  حتي يرفع العبئ عن المواطن البسيط الذي يعتمد علي الدخل اليومي ويتأثر بفرض الحظر .

أما بالنسبه للمؤسسة الدينية فعليها دوراً كبير لتوعية المواطنين ويجب علينا ـن نكون راحمين ببعضنا البعض ونوجهة ظاهرة التنمر التي بدأت ان تظهر وهذا ضد اخلاق المصرين وسيَّما الفئات الأشد ضعفًا وفقرًا، مع اتخاذ تدابيرَ وقائية وتقيُّدٍ بتعليمات الحماية الذاتية.

 

لذا أراء أن الحكومة وحدها لن تقوي علي صد تلك الهجوم بدون وعي للمواطنين ؛ لأن فى حالة أرتفاع الإصابات أكثر من ذلك لن تقدر وزارة الصحة فى متابعة ورعاية كل هذا الكم الكبير من أعداد المصابين ولا يوجد أجهزت تنفس تكفي لتلك الإعداد المهولة من الأصابات ولا حتي أطقم طبيه تكفي ؛ حيث تظهر المؤشرات اليومية التي تعلنها وزارة الصحة عن أعداد الوفيات والمصابين أعداد كارثية ونحن لم ندخل بعد فى مرحلة الذروة للفيروس .

 

كل تلك الأعداد التي نشاهدها هي من صنع أنفسنا ؛ بنزولنا الي الاسواق والتكدس ؛والزيارات العائلية اليومية والأحضان لم تنتهي نراها في مشهد مؤسف بشكل يومي لكل المواطنين ؛ اذا استمر الوضع بنفس الأسلوب سنقع جميعنا ولن ننهض أبدأً .

يجب علينا جميعاً أن نساند الوطن ونلتف حولة ؛كأننا نحارب فى حرب حقيقية وشرسة ولكن تلك الحرب أصعب بكثير لأن العدو مجهول وخفي ومتسلل أفيقوا يرحمكم الله .

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى