fbpx
أهم الأخبارتقارير وملفات

نواب: السيسي طمأن المصريين بحديثه عن عدم المصالحة مع الخونة.. ومؤامرات الجماعات الإرهابية لن تفلح في شق الصف الوطني

عقب حضورة الندوة الثقافية للقوات المسلحة

 

 

إيمان حسن

أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بحديث الرئيس عبدالفتاح السيسي  خلال فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الـ 32،  تحت عنوان، “أكتوبر ٧٣.. رمز البقاء والنماء”، مؤكدين أن مصر قدمت شهداء من الجيش والشرطة والشعب رجال وسيدات وأطفال بسبب التنظيمات والجماعات التكفيرية، مشيرا إلى أن المصالحة مع هذه الجماعات مرفوضة جملة وتفصيلا، مشيرين إلى قدرة الدولة على مواجهة كافة التحديات التي تواجهها سواء من الداخل أو من الخارج.

ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ، أن حديث السيسي عن عدم التصالح مع الخونة طمأن المصريين، مضيفا أن الشعب المصري وخاصة أسر الشهداء منه يرفض المصالحة مع الإرهابيين، ولن يتصالح.. الدم بالدم.. لا تصالح ولو قيل: رأس برأس، وليست كل الرءوس سواء”.

وأضاف الدكتور عبد الرحيم علي، قائلا: “هل نستطيع أن نصافح هؤلاء القتلة دون أن نبصر الدم فى كل كف، دون أن ننسى دروس التاريخ، بأن سهمًا أتاهم من الخلف؟ سوف يأتينا من كل خلف لن نتصالح؛ لأن التصالح بين ندين فى شرف الخصومة لا ينقض، وهؤلاء القتلة لم يضعوا لشرف الخصومة اعتبارا ولا للدم هيبة،فى استحلوا دم أبناء الوطن، بل الوطن ذاته واستباحوا أعراضه يومًا بعد يوم.

واتفق معه، الدكتور أيمن أبو العلا، عضو مجلس النواب، والدي أكد أنه لا تصالح مع من خرب ودمر وسعى لتهديد وتشريد الشعب المصري، مشيرا إلى أن الجماعات الإرهابية كانت سببا في ضياع أحلام أسر بالكامل.

وقال النائب أن مصر قدمت شهداء من الجيش والشرطة والشعب رجال وسيدات وأطفال بسبب التنظيمات والجماعات التكفيرية، مشيرا إلى أن المصالحة مع هذه الجماعات مرفوضة جملة وتفصيلا.

وأشار إلى قدرة الدولة على مواجهة كافة التحديات التي تواجهها سواء من الداخل أو من الخارج، قائلا: كما نجحت مصر في مواجهة أعداء الخارج وتحقيق النصر في 6 أكتوبر فهي قادرة على العبور من الأزمات ومحاولات هدم الدولة من بعض الجهات الداخلية والخارجية.

وشدد أيمن أبو العلا، على أهمية التوعية بمخاطر التحديات التي تواجه الدولة ومواجهة كافة المؤامرات التي تحاك ضد البلد بغرض إسقاطها، لافتا إلى أن الاصطفاف الوطني ودعم توجهات الدولة هما السبيل في مواجهة أي مشكلات وتحقيق البناء الذي ننشده في هذه المرحلة.

 

 

 

 

 

 

 

 

ثمن المهندس أشرف رشاد الشريف النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، والأمين العام، الرسائل التي تضمنتها كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية ال32 للقوات المسلحة؛ والتي تأتي جميعها في إطار تعزيز معركة الوعي التي تخوضها الدولة ضد الخونة وأهل الشر.

وأضاف رشاد، أن الرئيس يؤكد عشقه لتراب الوطن وغيرته الشديدة على شعبه ومقدراته، وأنه لن يضع يده في يد جماعة آذت شعبه ويتّمت أسره، وأفزعت أبناءه،  ونشرت الذعر والخوف وسطهم، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس عن قضية المصالحة رسالة هامة جاءت في توقيت مناسب للداخل والخارج .

وأشار رشاد، إلى أن الرئيس حريص على الحديث بكل شفافية ووضوح مع الشعب حول مختلف القضايا، وجعلهم على دراية كاملة بكل ما يدور حول وطنهم من تحديات وما يستهدفه من طموحات؛ وهو الأمر الذي عزز قضية مجابهة الفكر الخبيث والشائعات التي يبثها الخونة، المتاجرين باسم الدين، مؤكدًا أن الرئيس عبر عن لسان 100 مليون مصري برفضه القاطع للمصالحة.

وأوضح النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، أن جماعة الإخوان الإرهابية لم يعد لها أي رصيد داخل الشارع المصري، لأنها جماعة منبوذة خلقًا وفكرًا وعقيدةً، وضعت اسمها في مزبلة سجلات التاريخ، مؤكدًا أن الشعب المصري على دراية ووعي كامل بكل ما يحاك ضد وطنه من مخططات وما تستهدفه تلك المخططات من تدمير المجتمع وهدم كيانه؛ ومن ثم لن يسمح بإعادة تلك الجماعة للمشهد مرة أخرى.

وأكد رشاد، إلى أن مصر لن يثنيها عن مواصلة مسيرة التنمية والنهوض أية تحديات، وأن وحدة وتكاتف الشعب خلف مؤسساته وجيشه هو الضمانة الحقيقية لمواجهة أية مخططات ومؤامرات، موجهًا التحية للقوات المسلحة على جهودها لدعم عجلة التنمية والبناء وتوفير حياة آمنة ومستقرة.

ولفت رشاد، إلى أن الرئيس السيسي صنع حالة فريدة من تجميع الشعب خلف مؤسساته، وتوحيد كلمته، وإعادة تأهيله بالقدر الذي يمكنه من الوعي بما يحيط به من تحديات، متابعًا:”راهن الرئيس على وعي الشعب وكسب الرهان.. وسنظل دائمًا فخورين برئيسنا الوطني الذي أعاد لمصر ريادتها ومكانتها وحضارتها.. وسنكون دومًا عند ثقته”.

زر الذهاب إلى الأعلى