fbpx
أهم الأخباراخترنا لكتقارير وملفات

نواب: زيارة الرئيس السيسى لليونان حققت نتائج إيجابية كبيرة لصالح القاهرة وأثينا

 

 

أكد برلمانيون وأحزاب أن السياسة الخارجية لمصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى تعددت أدوارها التاريخية والمحورية تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية، وأصبح لمصر دورها المحورى والرائد على مختلف الأصعدة السياسية، موضحين أن زيارة الرئيس السيسى اليونان حققت نتائج إيجابية كبيرة لصالح القاهرة وأثينا وفى مختلف مجالات التعاون، لتعزز من الدور المصري وتوضح أهمية ما تقدمه مصر على جميع الأصعدة بالمنطقة.

تقوية العلاقات 

ومن جانبه، أشاد المستشار راغب إسماعيل مصطفى، مساعد رئيس حزب الوفد لشئون العاملين بالخارج، بالنتائج التي ترتبت عنها زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لليونان، موضحًا أنها لها أكثر من إيجابية ابرزها تعزيز العلاقات السياسية وتقوية العلاقات الاقتصادية خاصة في ظل تداعيات فيروس كورونا والحديث عن موجة ثانية للفيروس.

وأوضح مصطفى، في تصريحات له اليوم الجمعة، أن مصر تقدم الكثير على مستوى جميع الأصعدة في المنطقة بأكملها وتسعى للتصدي لانتهاكات القانون الدولي التي تقوم بها تركيا برئاسة رجب طيب اردوغان، مشيرًا إلى أن السياسة الخارجية لمصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى تعددت أدوارها التاريخية والمحورية تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.

واختتم مصطفى بالتأكيد، على أن مصر أصبح لها دور محوري وريادي في السياسة الخارجية وأصبح رأيها محل تقدير واهتمام من الجميع، مفيدًا أن ساحة المتوسط اصبحت  ضمن دوائر السياسة الخارجية لمصر خاصة في أعقاب ثورة 30 يونيو.

مكانة مصر الاقليمية تغيرت

واتفق معه،  الدكتور أحمد حماد، عضو مجلس الشيوخ،  الي أكد أن سياسة مصر الخارجية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تغيرت بشكل وضع مصر في المكانة الإقليمية والدولية التي تليق بها وبتاريخها، مشيدًا بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى اليونان وذلك لتحقيقها نتائج إيجابية كبيرة لصالح القاهرة وأثينا.

وأضاف حماد، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن البعد المتوسطي للسياسة الخارجية المصرية هام جدًا خاصة في ظل تحركات وممارسات تركيا الغير قانونية والتي تهدف إلى السيطرة على الغاز في البحر المتوسط وعلى شرق البحر المتوسط.

ولفت حماد، إلى أن حفاوة الإستقبال التي قوبل بها الرئيس عبدالفتاح السيسي في اليونان تؤكد على عمق العلاقات بين البلدين والتفاهم في العديد من الملفات المشتركة التي ستكون مصدر خير للطرفين، مبينًا أن الزيارة وضعت العالم أمام مسؤلياته لمواجهة خروقات تركيا .

فرص الاستثمار

أشاد عضو مجلس النواب النائب محمد المسعود، بالزيارة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لدولة اليونان، مؤكدا أن الزيارة خطوة مهمة في هذا التوقيت خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، كما أنها خطوة مهمة تجاه العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وأوضح المسعود، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يسعى دائما إلى تعزيز العلاقات المختلفة بين جميع الدول وعلى رأسها اليونان لتوفير مزيد من التعاون المشترك بين مصر والبلاد المختلفة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر ستجني العديد من المؤشرات الإيجابية في الاقتصاد المصري عقب الانتهاء من زيارة الرئيس الرسمية، كما أنها تساعد على زيادة فرص الاستثمار المتاحة في مصر، ويأتي ذلك في ضوء المشروعات القومية الكبرى في كافة أنحاء الجمهورية.

تعاون مشترك

وأكد النائب محمد سعيد الدابي، عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى اليونان، تأتي في توقيت حساس ودقيق للغاية، كما أنها تؤكد على عدد من الرسائل أهمها التأكيد على البعد المتوسطي في السياسة الخارجية المصرية، حيث أصبحت ساحة المتوسط ضمن دوائر السياسة الخارجية لمصر خاصة في أعقاب ثورة 30 يونيو واكتشاف حقل ظهر عام 2015.

وأضاف الدابي، أن الرئيس السيسي أدرك أهمية منطقة المتوسط مبكرًا كجزء من مجالات الأمن القومي المصري وعليه فقد عمل على تعزيز العلاقة مع اليونان وقبرص، وقد مثل إنعقاد القمة الأولى بينهما في نوفمبر 2014، أي بعد نحو 5 أشهر من وصول السيسي لرئاسة مصر، ما يدل عن أن القيادة السياسية كانت تنظر لمنطقة المتوسط على اعتبار أنها مجالًا حيويًا لتأمين مصالحها.
وتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما يسعى لتعزيز العلاقات المختلفة بين جميع الدول لتوفير مزيد من التعاون المشترك بين مصر والبلاد المختلفة، لافتًا إلى أن الزيارة سيكون لها تأثير إيجابى على الاقتصاد المصرى فضلا عن تبادل الخبرات المختلفة بين البلدين التى تجعل مصر قادرة على إنتاج أفضل المنتجات ذات جودة ممتازة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هذه الزيارة تأتي للتأكيد على ثوابت البلدين تجاه عدد من القضايا سواء ما يرتبط باستغلال ثروات الغاز وتأمين حقوق البلدين في منطقة شرق المتوسط، خاصة في ظل مواصلة تركيا أعمالها العدائية والاستفزازية وانتهاكها المستمر للمياه الإقليمية اليونانية عبر التنقيب غير المشروع عن الغاز، ما يعني أن البلدين في حاجة لتنسيق الجهود بينهما بما يزيد من عزلة أنقرة في المتوسط، خاصة في ظل مساعي الدول الأوروبية وفي مقدمتهم اليونان وقبرص لتوحيد الجهود الأوروبية للمضي قدمًا في فرض عقوبات صارمة ومؤلمة على تركيا.

زر الذهاب إلى الأعلى