اقتصاد وبنوك

هالة السعيد : الدورة الحالية للمنتدى السياسي تأتي في وقت تواجه فيه البلدان النامية الكثير من التحديات

نظمت مصر ممثلًا عنها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حدثًا جانبيًا افتراضيًا بعنوان “توطين أهداف التنمية المستدامة من أجل مواجهة تبعات تغير المناخ وتحقيق التعافي الأخضر)”.

جاء ذلك على هامش النسخة الحالية للمنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة لعام 2022، بحضور الدكتورة/هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وبمشاركة الدكتور/ محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة 2030، والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، والدكتورة/ منى عصام، مدير وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وآن صوفي سيريسولا ، مديرة فريق العمل المناخي، بالمكتب التنفيذي للأمين العام، ومامي ميزوتوري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، والمهندسة/سارة البطوطي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ECOnsult، وأدار فعاليات الحدث الجانبي سكرتير أول/ شريف داوود، نائب رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالإضافة غلى حضور كلا من أية نوار، نائب رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وعالية خالد، محلل سياسات أول بوحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

وخلال كلمتها قالت د.هالة السعيد أن الدورة الحالية للمنتدى السياسي رفيع المستوى تأتي في وقت تواجه فيه البلدان النامية الكثير من التحديات، مما يؤثر على قدرتها على التعافي المستدام من الوباء، ومواجهة تحديات تغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتناولت وزيرة التخطيط، الحديث حول أبرز تلك التحديات، موضحة أن تأثير جائحة كوفيد-19 لايزال مؤثرًا في جميع أنحاء العالم، مما يؤثر على جميع القطاعات الاقتصادية وسبل المعيشة، وخاصة اضطراب سلسلة التوريد العالمية، مؤكدة أن استجابة مصر لتحديات الجائحة ركزت على العلاقة بين الحماية والتخفيف والصمود، متابعه أن الأزمة الجيوسياسية الحالية كذلك ضربت اقتصادات الدول النامية، مشيرة إلى تغير المناخ موضحه أن مصر تمثل نقطة ساخنة للتأثر بالمناخ، من بين الدول النامية، وخاصة في أفريقيا، على الرغم من مساهمتها الأقل في انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية.

زر الذهاب إلى الأعلى