هل تتعلم إفريقيا من تجربة «أسود الأطلس»؟

كتبت -اية اشرف
خلف المسار التاريخى للمغرب ووصوله إلى نصف النهائى الأول فى تاريخ القارة السمراء، أحيت إفريقيا فى مونديال «قطر 2022»، الأمل الذى ظلت تتحدث عنه على مدى عقود.. وأكد رومان سايس، قائد المنتخب المغربي، ذلك الأمر قائلا «فى هذه البطولة كل المنتخبات الإفريقية قدّمت أشياء جيدة»..أضاف «لا يجب أن يكون لديك عقدة نقص، اليوم جميع المنتخبات الإفريقية تتكون من لاعبين رائعين جدًا، وليس فقط أولئك الذين كانوا متواجدين هنا» فى قطر..تابع القائد المغربى «آمل أن يكون ما حققناه مثالا يحتذى به فى المستقبل، حيث سيكون هناك المزيد والمزيد من المنتخبات الإفريقية التى تصل إلى نصف النهائى»، من جهته، قال مدرب المغرب وليد الركراكى «إفريقيا والمغرب تتطوران، لقد فهمنا أخيرًا أنه كان علينا أن نضع مصيرنا بين أيدينا، أظهرنا للعالم أننا فى المغرب نعمل ونتقدم إلى الأمام».. ورفع الركراكى السقف عاليا فى ختام المشاركة الرائعة لبلاده «هدف المغرب والأفارقة فى يوم من الأيام الفوز بكأس العالم. لقد تعلمنا كثيرا من هذه التجربة. نحن لسنا بعيدين