واشنطن تهاجم باريس بعد تعهد ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين

أطلقت الإدارة الامريكية انتقادا شديد اللهجة مساء الخميس بعد تعهد الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر فى سبتمبر، حيث تعارض إدارة ترامب اعتراف أى دولة أو منظمة دولية بدولة فلسطينية
وفقا لاكسيوس، قد يدفع إعلان ماكرون دول أوروبية أخرى لاتخاذ الخطوة بما فيها المملكة المتحدة، ويأتى إعلان ماكرون وسط قلق متزايد فى أوروبا بشأن الأزمة الإنسانية فى غزة، وأشار التقرير إلى أن خطوة فرنسا وتداعياتها قد تزيد من عزلة إسرائيل دوليا بسبب الحرب فى غزة واحتلال الضفة الغربية.
صرح وزير الخارجية ماركو روبيو مساء الخميس بأن الولايات المتحدة “ترفض بشدة” خطة ماكرون، وكتب فى منشور على اكس: “هذا القرار المتهور لا يخدم سوى دعاية حماس ويعرقل السلام .. إنه صفعة على وجه ضحايا 7 أكتوبر”.
بعث ماكرون برسالة إلى الرئيس الفلسطينى محمود عباس يبلغه فيها بقراره، يأتى هذا ردا على رسالة بعث بها عباس إلى ماكرون قبل عدة أسابيع، تضمنت إدانةً لهجوم حماس فى 7 أكتوبر، ودعوةً للإفراج الفورى عن الرهائن، ودعمًا لنزع سلاح حماس، والتزامًا بإجراء السلطة الفلسطينية إصلاحات تمكنها من إدارة الضفة الغربية وغزة بالكامل، وإجراء انتخابات رئاسية بحلول عام 2026.
على الجانب الآخر، أدان العديد من المسؤولين الإسرائيليين إعلان ماكرون، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى بيان: “ستكون الدولة الفلسطينية فى ظل هذه الظروف بمثابة منصة لإبادة إسرائيل، لا للعيش بسلام بجانبها”.
وقال وزير المالية القومى المتطرف بتسلئيل سموتريتش إنه ينبغى على إسرائيل الرد على قرار فرنسا بضم الضفة الغربية رسميًا وانضم إليه العديد من وزراء الحكومة الآخرين فى دعوته.