وزير إسرائيلي: أبو مازن هو المسؤول عن تجويع الشعب الفلسطيني
زعم وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الأحد، أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس (أبو مازن)، معني بتجويع الشعب الفلسطيني، وعدم تطوير اقتصاده، وتحسين ظروف معيشته، بسبب رفضه لطرح الحل الاقتصادي الذي يؤسس للحلول القادمة.
جاء ذلك في معرض حديثه عن ورشة المنامة الاقتصادية التي دعت الإدارة الأمريكية لعقدها في البحرين.
ونقلت صحيفة ”معاريف“ العبرية عن كوهين قوله: إن ”القيادة الفلسطينية تثبت مرارًا وتكرارًا أن تحسين حياة السكان الفلسطينيين هو آخر ما ترغب به، وهي مهتمة بالحفاظ على الوضع الصعب للسكان“.
وأضاف: ”يجب أن يفهم العالم ما قلناه منذ عقود، إنهم لا يريدون السلام ولا يريدوننا هنا، لكن هذا لن يحدث أبدًا“.
وتابع الوزير الإسرائيلي قائلًا: ”العالم يكتشف كل يوم جزءًا جديدًا من الوجه الحقيقي لأولئك الذين يقودون الشعب الفلسطيني، القادة المهتمون فقط بالحرب وليس بحياة يسودها السلام والازدهار، يهتمون بحياة الفقر والجوع لمواطنيهم، وليس بحياة الرفاهية والاقتصاد الحقيقي تحت قيادة السلطة الفلسطينية“، على حد قوله.
جاءت تصريحات كوهين، بعد أن أعلنت السلطة الفلسطينية رفضها المشاركة في ورشة المنامة الاقتصادية، الذي دعت إليه الادارة الامريكية، بهدف تحسين الأوضاع المعيشية، وإنشاء صندوق دعم مشاريع في قطاع غزة، كخطوة أولى من خطتها للسلام في الشرق الأوسط.
