fbpx
الأخبار

وزير الأوقاف: لدينا خطة لتطوير المساجد الأثرية.. ومصر تشهد حاليا أفضل فترة فى تاريخ العمارة

قال الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن هناك خطة لتطوير المساجد الأثرية بالتنسيق والتعاون مع وزارة الآثار، وأن هناك مساعى مع مجلس الوزراء لتخصيص مبلغ فى الموازنة للسنة المالية الجديد لصالح تطوير وتجديد المساجد الأثرية.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب اليوم الاثنين، لمناقشة خطة وزارتى الأوقاف والآثار، لتطوير المساجد الأثرية.

وقال وزير الأوقاف إن المساجد الأثرية ليست مفصولة عن المساجد العامة، إنه مثلما هناك لجنة لتقنين الكنائس فى مصر، فإنه يؤكد أن مصر تشهد حاليا أفضل فترة فى تاريخ عمارة المساجد، متابعا: “خلال الأربع سنوات الماضية تم إحلال وتجديد نحو 2000 مسجد، بالتحديد 1966 مسجد تم إحلالها وتجديدها، وموازنتنا بتكلفة نحو 240 مليون جنيه، وعملنا إعلانين بـ540 مليون، بخلاف المساجد، وحوالى 100 مليون لفرش المساجد، خلاف الصيانة والجهود الذاتية، فما ما يخصص لنا فى الموازنة حوالى 200 مليون بما فيها الصيانة، وعلى الاقل 300 مليون من الموارد الذاتية للوزارة”.

وتابع وزير الأوقاف: “المساجد الأثرية فوق طاقتى أنا وزير الآثار، وهى لها طبيعة خاصة باعتبارها ثروة قومية وهناك ضرورة للمحافظة عليها سواء من ناحية مردود  السياحة الدينية أو الأثارية، فتكلف تطوير المساجد الأثرية كبيرة، فمثلا مسجد المحلى فى رشيد يحتاج تكلفة 67 مليون جنيه منها 40 مليون جنيه فى المرحلة الأولى، وهناك اهتمام كبيرة بتطوير مسجد الظاهر بيبرس، وتأتى أهميته فى إننا نرتبط بعلاقات قوية مع دولة كازخستان، فهى دولة كبيرة مؤثرة، ومصر تمتلك جامعة الثقافة الأثارية الإسلامية فى وسط آسيا بكازاخستان، وحصلت على الاعتماد والجودة وبها 3 كليات ومصر هى التى بنت الجامعة، وهذه الجامعة مهمة جدا سياسيا لنا ولهم، ورئيس كازخستان منع إقامة أى جامعة أخرى، فهذه هى الجامعة الإسلامية الوحيدة هناك، حيث يحرص على نشر الإسلام الوسطى ويهتم بدور الأزهر اهتما بالغ”، موضحا أنهم يريدون الانتهاء من تطوير مسجد الظهر بيبرس لأن رئيس دولة كازاخستان سيزور مصر قريبا، لافتا إلى أن المسجد يحتاج تكلفة 181 مليون جنيه.

وأشار وزير الأوقاف إلى أهمية التوازن بين المساجد العامة والمساجد الآثارية، وأن هناك أولويات، لافتا إلى أنه كانت هناك مساجد مغلقة لا يتم الصلاة فيها، وعددها  حوالى 3400 مسجد مغلق، منها مساجد كانت مغلقة منذ 18 سنة و22 سنة، مستطردا: “لدينا أولويات، وتم تخفيض عدد المساجد المغلقة إلى 1800 مسجد، أى قضينا على نصف قائمة الانتظار، وخلال 3 سنوات الوزارة قادرة على إنهاء قوائم الانتظار، والقضية تحتاج توازنات كبيرة”.

وعن تطوير المساجد الأثارية، قال وزير الأوقاف: “رئيس الوزراء قال دى مهمة قومية والموازنة هتدخل فيها، ولو ربنا كرمنا الموازانة القادمة سنسعى لأن يكون هناك مبلغ خاص فى وزارة لأوقاف يخصص للمساجد الآثارية، وهناك جهود كبيرة، ونعمل حاليا على تطوير عدد كبير جدا بنحو 25 مسجد أثرى، فمثلا بالنسبة للمسجد المحلى برشيد حولنا فلوس للآثار، والآثار تحولها للمقاولين التى طلبت 40 مليون جنيه كمرحلة أولى، وحولنا نحو 10 مليون، كما نعمل على تطوير مسجد الفتح بعابدين والآن شغالين فى تطوير مسجد السيد زينب والذى سيتولى الدكتور أسامة العبد رئاسة مجلس إدارته، والذى سيعمل نقلة كبيرة جدا فى السيدة زينب بالجهود الذاتية،  وربما يتكلف نحو 80 مليون جنيه يتكلف بها متبرع واحد، كما نعمل على تطوير مسجد الإمام الحسين بتكلفة عالية، وكذلك مسجد السيدة عائشة  بالجهود الذاتية”.

وأردف: “الفترة الحالية تشهد أفضل فترة تعاون بين الأوقاف والآثار، ولم نختلف فى أى شىء، ودائما نحل المشاكل ولم تتعطل أى أعمال، وأشكر الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، والدكتور أسامة العبد، فنحن نعمل كيد واحدة، وربما تكون المشكلة الوحيد التىة تقابل الأوقاف والآثار ارتفاع الكلفة وضعف التمويل”، فالظاهر بيبرس يحتاج 181 مليون، والمسجد المحلى 67 مليون، يعنى بقيمة الموازنة كلها وعندى مساجد مغلقة، وكذلك نطور مسجد سيدى ابراهيم الدسوقى بكفر الشيخ وانتهينا من  المرحلة الأولى، وعندنا مركزثقافة إسلامية فى تنزانيا به 11 إمام يدرسوا الثقافة الاسلامية”.

زر الذهاب إلى الأعلى