fbpx
دنيا ودين

وزير الأوقاف يؤكد أن ما يحدث على أرض مصر من إنجازات يدعو للفخر والاعتزاز

آمال طارق

افتتح وزير الأوقاف دورة “بناء الخطبة والمقالة” لأئمة محافظة البحر الأحمر ونخبة من كبار الإعلاميين ومقدمي ومعدي البرامج التلفزيونية والإذاعية باتحاد الإذاعات الإسلامية، الذين نظمت لهم وزارة الأوقاف جولة سياحية وترفيهية بمدينة الغردقة على هامش الدورة التدريبية التي تعقدها لهم بأكاديمية الأوقاف الدولية.

وخلال كلمته وجه الدكتور محمد مختار جمعة، الشكر والتقدير للواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر على الاستضافة الكريمة وعلى جهوده البناءة، وللواء محمد بنداري سكرتير عام المحافظة على العرض المتميز، مثنيًا على البعد السياحي وحجم التنمية بمختلف المجالات بالمحافظة والتي شكلت نقلة حضارية بحجم هائل جدًّا.

وأكد وزير الأوقاف أن ما يحدث على أرض مصر من إنجازات في مختلف المجالات يدعو للفخر والاعتزاز، وأن ما تم عرضه يوضح الحجم الهائل للتنمية والذي هو جزء من عملية التنمية الشاملة في مختلف المجالات، إضافة إلى ما يتم بالبنية التحتية والإسكان والتعمير والطرق والزراعة وكل جوانب الحياة، مع الاهتمام أيضا بالعنصر البشري وبناء البشر وإعدادهم.

وأشار إلى أنه قد تحدث خلال خطبة الجمعة عن جانب من حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه يكرم الضيف، وأن الضيف قد يكون ضيفًا خاصًّا وقد يكون ضيفًا عامًّا لأسرة أو ضيفًا عامًّا للدولة.

وأضاف: وبما أننا في منطقة ومحافظة سياحية أكدنا أن السائح ضيف كريم يجب أن يعامل بأحسن معاملة بكل الجوانب، وإذا كانت الخطبة محددة الوقت إلا أن الأئمة لديهم متسع من خلال الدروس والندوات والمحاضرات لمعالجة القضايا الخاصة.

وتابع: ونحن في محافظة سياحية ننبه إلى أننا عندما نعامل السائح معاملة طيبة فإننا بذلك نظهر الصورة الحضارية لديننا ووطننا وحضارتنا، وأن ذلك يجب أن يكون محورًا أساسيًّا وتوعويًّا للأئمة بالمحافظة، حيث إنها تقوم على السياحة، ومن أهم المقاصد العالمية وأكبر المدن السياحية العالمية.

ونبه إلى حسن معاملة السائح لإظهار الصورة الكريمة لأن السائح لا بد من احترام خصوصياته الدينية والثقافية وعاداته وتقاليده، وأن السائح يكفي أن يرى منا النظام والنظافة وحسن المعاملة وعدم الاستغلال وعدم الابتزاز، بل يعامل بما يظهر الخلق الرفيع لديننا وحضارتنا، فديننا وقيمنا ووطنيتنا تحتم علينا حسن المعاملة.

واختتم وزير الأوقاف كلمته بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن غَشَّ فليسَ مِنِّي”، مؤكدا أنه لا يجوز غش المسلم ولا غير المسلم لأن دينك يلزمك بهذه الأخلاق والقيم، ونحن نرسخ هذه المعاني في الناس من منطلق القرآن الكريم، حيث يقول سبحانه: “وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا” للناس كل الناس بغض النظر عن دينهم أو جنسهم.

زر الذهاب إلى الأعلى