fbpx
أهم الأخبارالأخبار

وزير البيئة يتفقد شركة أسمنت أسيوط على هامش زيارته للمحافظة 

قام الدكتور خالد فهمى وزير البيئة اليوم الأحد الموافق 13 مايو 2018 بزيارة تفقدية لشركة أسمنت أسيوط بمحافظة أسيوط ،وذلك بهدف تفقد خطى إنتاج الأسمنت رقمي 1 و 3 والذي يتم تشغيلهما باستخدام الوقود البديل.
وتعد شركة أسمنت أسيوط من أحد القلاع الصناعية الكبري لصناعة الأسمنت الرمادي بأنواعه المختلفة ،وتبلغ الطاقه الإنتاجية التصميمية للمصنع نحو 5 مليون طن كلنكر سنويا يتم إنتاجها ، من خلال ثلاث خطوط مختلفة الطاقات على النحو التالي:
• خط (1) بطاقة انتاجيه 5000 طن كلنكر / يوم.
• خط (2) بطاقه انتاجيه 4200 طن كلنكر / يوم.
• خط (3) بطاقه انتاجيه 4400 طن كلنكر / يوم
وجدير بالذكر أن شركة أسيوط من الشركات التى تسعى جاهدة للحفاظ على جودة البيئة وتحسينها ، وقد تم التعاون المشترك بين وزارة البيئة والشركة لتحقيق متابعة دورية من جانب الوزارة عن مدى التزام الشركة بحدود انبعاثات الهواء وفقاً للوارد بالقانون ، وذلك من خلال ربط كافة المداخن الموجودة بالشركة والبالغ عددها 14 مدخنة بالشبكة القومية لرصد الملوثات الصناعية التابعة للوزارة ، والتى تقوم بعملية الرصد المستمر للإنبعاثات على مدار الـ 24 ساعة
وقد كانت الشركة تعتمد فى عملية التشغيل على استخدام الغاز الطبيعي والوقود الأحفورى كمصدر رئيسي للطاقة ، وذلك لتشغيل الأفران ، و من خلال التنسيق المشترك مع الوزارة قامت الشركة باتخاذ خطوة إستبدال مصادر الطاقة التقليدية بمصادر بديلة أخرى ، وصلت نسبتها إلى 17% من الطاقة الحرارية الكلية اللازمة لإنتاج الكلنكر مستخدمة فى ذلك الوقود البديل المعتمد على الوقود المشتق من المرفوضات (RDF) والوقود المشتق من الإطارات (TDF) والمخلفات الزراعيه (biomass)
وقد قامت الشركة بضخ استثمارات بلغت 12 مليون دولار لإنشاء منظومة الوقود البديل من خلال إنشاء ثلاث وحدات لمعالجة وفرز المخلفات البلدية الصلبة بمحافظات أسيوط وسوهاج والمنيا ، بطاقة سنوية تقدر بنحو 120 ألف طنRDF ، كما تم إنشاء خط لإنتاج الوقود البديل المشتق من الإطارات بطاقه إنتاجية تبلغ 30 ألف طن سنوى وخط إنتاج المخلفات البلدية الصلبة بطاقة إنتاجية تبلغ 180 ألف طن سنوى ويتم خلطها جميعاً مع المخلفات الزراعية المفرومة التى يتم شرائها من موردين محليين لإنتاج خلطة الوقود البديل ويتم تغذيتها بأفران الشركه عن طريق أنظمة تغذية ميكانيكية، ولا شك أن هذا التوجه الذي تتبناه وتدعمه وزارة البيئة سوف يساعد على فتح مجالات عمل جديدة علاوة على نقل وتوطين تكنولوجيات الوقود البديل فى مصر.
وقد دعمت الوزارة مجهودات الشركات كثيفة استخدام الطاقة وخاصة المنتجة للأسمنت للتحول نحو استخدام الوقود البديل فى ضوء استراتيجيتها لترشيد وتنويع مصادر الطاقة وذلك نظراً لما لهذة الإجراءات من تأثير فى تقليل فرص حرق مثل هذه المخلفات فى غير مكانها وبالتالي إسهامها فى خفض نسب تلوث الهواء بالمنطقة، بالاضافة الى عدة فوائد بيئية واقتصادية أخرى مثل:
• المشاركة بشكل كبير فى الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى (غاز ثاني أكسيد الكربون).
• تجنب دفن النفايات البلدية التي تؤدي إلى انبعاث غازات الميثان الضارة.
• استبدال الوقود الاحفورى بوقود بديل والذى يكلف الدولة مبالغ طائلة.
• ثبات تكلفة إنتاج الكلنكر نظراً لاستخدام وقود أقل تكلفة مع زيادة اسعار الطاقة
واستكمالاً لمجهودات الوزارة للحفاظ على نوعية البيئة الهوائية فقد تم عام 2016 الاتفاق مع الشركة على خطة لتوفيق أوضاع الشركة بيئياً فيما يتعلق بالحدود المسموح بها لملوثات الهواء فى الانبعاثات من مداخن الشركة وقد تضمنت ما يلي :
1. إلتزام الشركة بتركيب ثلاثة انظمة لحقن الأمونيا بالأفران الثلاث وذلك لمعالجة غازات الأفران  للتوافق مع حدود قانون 4 لسنة 1994 وتعديلاته لإنبعاثات اكاسيد النيتروجين
2. دمج مداخن الباى باص مع مداخن طواحين الخام بخطى 2 و 3  وذلك نظراً لاستحالة معالجة غازات الباى باص لإزالة أكاسيد النيتروجين حيث أن درجة الحرارة والمدة الزمنية غير كافية لتفاعل العامل الكيميائى المحقون بأبراج التحميص سواء كان محلول أمونيا أو محلول يوريا مع أكاسيد النيتروجين بغازات الباى باص
3. تركيب أجهزة الرصد الذاتى المستمر لمركبات فلوريد الهيدروجين وكلوريد الهيدروجين والكربون العضوى الكلى وتوصيلها بشبكة الأنبعاثات الصناعية.
بواسطة
سماح سعيد
زر الذهاب إلى الأعلى