وزير التعليم العالي:مصر بوابة أفريقيا
قال وزير التعليم العالى والبحث العلمى خالد عبد الغفار إن الوزارة تقدمت لبنك التنمية الأفريقى بطلب دعم مالى بمبلغ 50 مليون دولار لدعم التعليم الفنى والتدريب التطبيقى للطلاب الأفارقة بكافة الصناعات الفنية موضحا أنه سيكون بمثابة إحدى سُبل مصر لاستعادة مكانتها بالقارة الأفريقية.
جاء ذلك خلال بيان صادر عقب اجتماع لجنة الشئون الأفريقية برئاسة النائب طارق رضوان، اليوم الاحد، بشأن “خطة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى لدعم توجه مصر لأفريقيا خاصة مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى 2019″، حيث أكد “رضوان” أن التعليم الفنى هو مستقبل القارة وبوابة القوى الناعمة لأفريقيا.
وأشار الوزير إلى الثناء الكبير خلال زيارة مصر الأخيرة للنمسا لدورها فى مجال التعليم العالى بأفريقيا، مؤكد أن العديد من الدول ستشرع فى التعاون مع القاهرة لثقتهم في خبرتها بهذا المجال باعتبارها بوابة أفريقيا.
ولفت رئيس اللجنة إلى أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي هى بمثابة البداية لتحرير القارة الأفريقية اقتصادياً، موضحا أن الدول الأفريقية تسعى للحصول على منح دراسية مجانية تماماً، وإن مصر ترغب فى تقديم المزيد من المنح الدراسية ، مستطردا “الذي يحكمنا هو العامل المادى حيث أن تكلفة هذه المنح باهظة الثمن ولا توجد دولة تستطيع تحمل كل هذه التكلفة بدون وجود دعم ورُعاه من القطاع الخاص ورجال الأعمال لذلك”.
وفى سياق متصل، أشار الوزير إلى أن المعهد القومى للأورام أبرم العديد من الاتفاقيات مع الدول الأفريقية، كما أشار الى أن مصر دولة ذات إمكانيات محدودة، ونتمنى أن تكون إمكانياتنا كبيرة بحيث تتسع لكل الدول بأفريقيا.
من جانبه، أكد إسلام أبو المجد، مستشار وزير التعليم العالى للعلاقات الخارجية، أن الوزارة تستهدف أفريقيا ككل وهناك مُخططات لإنشاء مركز أفريقى للتعليم الفنى بالتعاون مع الاتحاد الأفريقى على أن تكون مصر حاضنة لهذا المركز مثلما قام الاتحاد الأفريقى بإنشاء خمس جامعات بتخصصات مختلفة فى شتى أرجاء القارة، لافتا إلى وجود مقتراح باستضافة العديد من المؤتمرات والندوات والاجتماعات المشتركة كل شهر خلال العام القادم وإرسال العديد من القوافل الطبية لعدد من الدول الأفريقية.