استعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرا حول نتيجة تصنيف الجامعات، Quacquarelli Symonds QS البريطاني لعام 2020، ويشمل ترتيب أفضل 1000 جامعة في العالم من حوالي 30 ألف جامعة ومعهد عالي في 238 دولة.
تضمن التصنيف الجامعة الأمريكية في القاهرة، وأربع جامعات مصرية، وحازت الجامعة الأمريكية في القاهرة المرتبة (395 عالميا)، ثم جامعة القاهرة في المركز (521 – 530)، تلاها ثلاث جامعات في الترتيب (801 – 1000) وهي جامعات (عين شمس -الإسكندرية – جامعة أسيوط).
وأشار التقرير، إلى أن تصنيف الجامعات العالمي QS يعتمد في تقييمه على التميز في البحث العلمي، واستطلاع آراء أكثر من 40 ألف من الخبراء في الجامعات والهيئات البحثية العالمية ومسؤولي التوظيف وأصحاب الشركات والأعمال وإتاحة فرص عمل مناسبة للخريجين؛ ونسبة الأساتذة مقارنة بعدد الطلاب، وعدد الأساتذة والطلاب الدوليين.
وشدد التقرير، على ضرورة الاهتمام بإدراج الجامعات المصرية في أنظمة تصنيف الجامعات العالمية المختلفة لما في ذلك من أهمية لخريجي الجامعات المصنفة عالميا، حيث يسهل الحصول على وظائف متميزة في سوق العمل نظرا لسمعة الجامعة الطيبة، ووضع معلومات مفيدة عن إمكانيات الجامعات التعليمية والبحثية وخدماتها للمجتمع على موقع التصنيف مما يجعل معظم الجامعات حريصة على أن تدرج ضمن هذه التصنيفات وتتسابق فيها وتفتخر بذلك بين نظيراتها.
ومن جهته أشاد عبدالغفار، بدور لجنة مساعدة الجامعات المصرية على تحسين التصنيف الدولي المشكلة برئاسة نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والتي شكلت بقرار من المجلس الأعلى للجامعات في عام 2017 وتشمل ممثلي جميع الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والمراكز البحثية والتي يرأسها نائب الوزير في عقد العديد من ورش العمل المتخصصة بالتعاون مع بنك المعرفة المصري.
وذكر وزير التعليم العالي، أن اللجنة يحاضر فيها خبراء مصريين وأجانب؛ بهدف المساعدة في إعداد ملفات الجامعات التي ستتقدم لمؤسسات التقييم وتنمية مهارات ممثلي هذه الجامعات، بالإضافة إلى دمج الروابط المختلفة لأسماء وعناوين الجامعات المذكورة في النشر العلمي، حيث إن تعدد أسماء وعناوين المؤسسات التعليمية والبحثية قد أدى سابقا إلى عدم احتساب الأبحاث المنشورة كاملة للمؤسسة، مما أثر بالسلب على تصنيفها.