أهم الأخبارالأخبارالحدث

وزير الخارجية والهجرة يستقبل وزراء التعليم العالى والتربية والتعليم والعمل

استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، كل من الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد جبران وزير العمل، بحضور السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة رشا شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، وذلك في إطار عملية التنسيق التي تضطلع بها وزارة الخارجية مع مختلف الجهات المعنية لبحث آفاق تطوير التعليم في مصر لمواكبة متطلبات سوق العمل الخارجي، وفتح أسواق جديدة للأيدي العاملة المصرية في مختلف دول العالم.

أكد الوزير عبد العاطي علي الأولوية التي توليها وزارة الخارجية لدعم الجهود الوطنية للارتقاء بمنظومة التعليم والتدريب، وفتح أسواق جديدة للعمالة المصرية المؤهلة خارج مصر، مشيراً في هذا الصدد إلي الدور الهام الذي تضطلع به البعثات المصرية في مختلف دول العالم لاستكشاف آفاق دعم منظومة التعليم الوطنية، والتعرف علي متطلبات سوق العمل وأهم مجالات العمل التي تسعي دول الاعتماد لاستقطابها. وأضاف بأن وزارة الخارجية تحرص كذلك على التنسيق مع مختلف المؤسسات الدولية ذات الصلة للتعرف بصورة تفصيلية علي أهم التطورات التي تطرأ علي سوق العمل العالمي ونقلها إلى مختلف الجهات الوطنية المعنية للاطلاع والدراسة.

كما أبرز وزير الخارجية دور مراكز الهجرة والتوظيف التابعة لوزارة الخارجية، وفي مقدمتها المركز المصري الألماني للتدريب والتوظيف الذى تم تأسيسه منذ 2020، والمركز المصري الإيطالي للتوظيف المقرر تدشينه قريباً، مؤكداً على أهمية تعظيم الاستفادة من تلك المراكز لتأهيل العناصر البشرية المصرية وفقاً للمعايير المطلوبة بالدول الراغبة في استقدام عمالة مصرية، ولتوفير فرص هجرة آمنة للشباب المصري، والحد من الهجرة غير الشرعية من خلال توفير البدائل الإيجابية لهذه الظاهرة.

من ناحية أخري، أشار الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى وجود منصة للعلماء تتضمن كافة التخصصات العلمية، وأكد على الأهمية التي توليها الوزارة لفتح أفرع للجامعات المصرية خارج مصر، والتي بدأت بجامعتى القاهرة والإسكندرية لتصدير التعليم الجامعي المصري للخارج، لما لذلك من تعزيز لدور قوة مصر الناعمة، مشدداً على أهمية التركيز على آفاق دعم التعليم التكنولوجي لمواكبة المتطلبات المتغيرة لسوق العمل الخارجي، لاسيما في الدول الأوروبية، فضلاً عن استمرار دعم مراكز التدريب المهني التي تتواجد في كافة الجامعات المصرية.

زر الذهاب إلى الأعلى