وسائل إعلام عبرية : إسرائيل غارقة في إزمة سياسية وإقتصادية حادة عالميا

تقرير _ أيمن غانم
المصدر :- وسائل إعلام عبرية
بعد الهجوم الغاشم علي بعض الدول العربية واخرها قصف الدوحة بقطر ، وقف العرب كالبنيان المرصوص لصد محاولات إسرائيل للتعدى على أمن المنطقة، مؤكدين أن قوة وحدتهم كفيلة بحماية سيادة الأمة العربية، بهذه الروح التضامنية تنطلق القمة العربية الإسلامية الطارئة، أمس الاثنين، بالعاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة قادة وزعماء العرب؛ حيث تناقش مشروع قرار بشأن الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر .
بعد البيانات التي وجهها رؤساء الدول العربية فى قمة الدوحة سادة حالة من الرعب داخل تل أبيب ، وتصدرات تصريحات تعنيف للحكومة الحالية بتل ابيب من مسئولين عسكريين سابقين في جيش الإحتلال ، كما أرتفع صوت الإسرائلين معبرين عن غضبهم لما يحدث وخوفهم من إندلاع حرب كبري لن تتوقف أبدا الا بتدمير إسرائيل .
أبراز ما جاء في الصحف العبرية اليوم :-
أكثر دراماتيكية مما يمكن تصوره: إسرائيل غارقة في أزمة عزلة سياسية | هكذا تبدو الأوضاع في كل دولة على حدة
قالت وسائل إعلام عبرية اليوم ، إن إسرائيل بعد مرور ما يقارب عامين على الحرب علي غزة ، فقدت “التقدير” الذي منحته لها دول العالم لقتالها في غزة. لكن في الشهر الماضي، يبدو أن الوضع قد ساء، والعقوبات تشتد، وإسرائيل مضطرة للتعامل مع وضع غير مسبوق. والا يُعيد النظام: الصورة القاتمة للوضع.
وتابعت وسائل الإعلام العبرية أن الوضع العربي أصبح أسواء من قبل حرب ال6 من أكتوبر 73 ،وأكدت أن إسرائيل تعيش حالة من العزلة السياسية علي مستوي العالم بالكامل ، دولةٌ تلو الأخرى تُهاجم إسرائيل، والانتقادات لا تُستثنى حتى من قِبل أصدقاء إسرائيل وتغير كامل للوضع السياسي .
وأكملت وسائل الإعلام الإسرائيلية ، في الواقع، تُلحق العزلة السياسية ضررًا بالاقتصاد، وعقوباتٍ ضد أفراد، وحظرًا مُتنوعًا على المواطنين، وخاصةً في الحالة الإسرائيلية الحالية، تُلحق ضررًا بصناعة الأسلحة. ليست كل عقوبة حدثًا لا رجعة فيه، ولكن في بعض الحالات، يأتي الضرر الرئيسي لاحقًا.
الدول المؤيدة للكيان المغتصب
و ربما تكون ألمانيا أكبر حليف لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، لكن هذا لا يُجدي نفعًا فيما يتعلق بإمدادات الأسلحة. في مطلع أغسطس، أعلنت ألمانيا تعليق صادراتها من الأسلحة إلى إسرائيل التي يُمكن استخدامها في حرب غزة ومساعدتها على توسيع نطاق عمليتها العسكرية هناك. وهذه هي المرة الأولى في تاريخ ألمانيا الموحدة التي يُرفض فيها نقل الأسلحة إلى إسرائيل بهذا الشكل، في ظل التحالف الوثيق بين البلدين. يُذكر أن ألمانيا هي أكبر مورد أسلحة لإسرائيل بعد الولايات المتحدة.
الدولة الأكثر دعما للإحتلال
ورغم أن بريطانيا لا تزال تعتبر صديقاً وحليفاً قوياً لإسرائيل، فإنها وضعت نفسها بالتأكيد ضمن نطاق العقوبات، وخاصة على مستوى الأسلحة ــ قبل عام، علقت بريطانيا نحو 30 ترخيصاً لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل لاستخدامها في غزة بسبب المخاوف بشأن “الامتثال للقانون الدولي”.
وفي هولندا، كانت محكمة الاستئناف هي التي أمرت الحكومة الهولندية في عام 2024 بوقف إرسال قطع الغيار لطائرة إف-35، وقد غيرت سياستها بعد أن اتضح لها أنها “تجاوزت سلطتها”.