وسط الحرمان.. شباب غزة يتزلجون بحثا عن المتعة
في متنزه للتزلج على شاطئ البحر في غزة، يندفع شبان فلسطينيون على الزلاجات ويلفون حول المنحنيات ويقفزون فوق حواجز أسمنتية ليثيروا البهجة في نفوس المتفرجين.
وتعقد مجموعة تتألف من حوالي 20 شابا، يطلقون على أنفسهم اسم فريق غزة للتزلج، حلقات تدريب أسبوعية يشرف عليها مدربان يشاهدان مقاطع الفيديو على الإنترنت لتحسين المهارات في هذه الرياضة.
ومن الصعب الحصول على معدات التزلج في غزة، القطاع الفقير الذي تفرض إسرائيل ومصر قيودا مشددة على طول حدوده بسبب مخاوف أمنية.
وقال محمد الصوالحي، وهو أحد المدربين، ”إحنا بنلف في الأسواق نفتش عن شغلات مستعملة وبنصلحها وبنخليها صالحة للعب“.
وأضاف ”أنا بحاول أحول تفكيرهم من الحصار والحدود والموت للتفكير في الرياضة“.
وفرضت مصر وإسرائيل قيودا على غزة لأسباب أمنية بعدما سيطرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على القطاع في عام 2007. ويقول البنك الدولي إن الحصار أوصل القطاع الذي يقطنه مليونا فلسطيني إلى حالة انهيار اقتصادي.