fbpx
الأخبارالحدث

وفد الشرقية للمحافظ: أين الـ 30 مليون جنيه رسوم النظافة المُحصلة شهريًا

انتقد محمد زكى عبد العزيز، رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد بالشرقية، أحوال النظافة داخل محافظة الشرقية التي تزداد سوءا يوماً بعد يوم، حيث تنتشر القمامة وتتراكم بصورة كبيرة ولفترات طويلة داخل القري والأحياء والمناطق السكنية وبجوار المستشفيات والمدارس وتتسبب فى انتشار الحشرات والأمراض والأوبئة وتلوث المياه، وأصبح الأمر لا يحتمل بشكل يستوجب إقالة الجهاز التنفيذي للمحافظة بالكامل وليس محافظ الشرقية فقط.

وأكد «عبد العزيز» أن ذلك يحدث علي الرغم من قيام المواطنين بدفع اشتراكات شهرية بمبالغ تتراوح من 5 جنيهات وتصل إلي 30 جنيها على المحال التجارية، والتى تفرضها المحافظة على المواطنين كرسوم تحت بند النظافة دون فائدة تعود عليهم، ورغم تقديم الشكاوي والاستغاثات لم يستجب لهم أحد وظلت أكوام  القمامة متراكمة في شوارع وميادين محافظة الشرقية.

وتساءل «عبد العزيز» ماذا يفعل المحافظ بأموال النظافة شهرياً والتي تتجاوز مبلغ 30 مليون جنيه بمدينة الزقازيق فقط، علماً بأنه لا يقدم خدمة للجماهير تستوجب سداد رسوم ؟، واعتبر أن تلك الرسوم التي يدفعها المواطنون على فاتورة الكهرباء ما هي إلا جباية وإتاوة تفرض عليهم، متسائلاً إين تذهب كل هذه الملايين التي تجمع سنويا ؟ فإذا كانت المحافظة تنفق هذة الأموال الضخمة علي النظافة دون جدوي فهو إهدارا للمال العام وإذا كانت لا تنفقها في هذا الاتجاة  يجب أن نعرف أين تذهب هذة الأموال؟ .

وأشار «عبد العزيز» إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه منصبه وهو يحارب الفساد، وهذة  الأموال الطائلة التي تنفق للتخلص من القمامة دون جدوي تعد إهداراً للمال العام وتقع تحت بند الفساد مطالبا بمحاسبة المسئولين عن إهدار المال العام منذ سنوات، قائلاً: “المسئولين بالشرقية لا يمتلكون أهدافاً أو رؤي في كيفية إدارة شئون المحافظة وتقديم خدمات للمواطنين”، علي الرغم من توافر حلولاً بديلة لهذه المشكلة عن طريق إنشاء مصانع تكنولوجية حديثة للتخلص من القمامة وإعادة تدويرها وتوفير هذه الأموال الطائلة لقطاعات اخري في الدولة.

وفى النهاية طالب رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد، اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية بالتوقف عن إهدار أموال النظافة التى تُحصل من المواطنين، لفشله في إدارة هذة المنظومة واستمرار تراكم تلال القمامة في كل شبر علي أرض المحافظة، متسائلاً: لماذا الاصرار علي إهدار الملايين التي يتم دفعها من قبل المواطنين سنويا دون عائد بالنفع عليهم؟

زر الذهاب إلى الأعلى