يوفنتوس يتخلص من مصيبة بوجبا

كتبت -اية اشرف
تلقى الفرنسى بول بوجبا لاعب وسط يوفنتوس نبأ صادمًا، بعد تأكد إيجابية العينة الثانية التى جرى تحليلها فى وقت سابق للكشف عن المنشطات، ليصبح مدانًا بتناول المنشطات، ويكون مهددًا بإنهاء مسيرته الكروية.
وكان بوجبا قد اختير لإجراء تحليل المنشطات عقب لقاء أودينيزي، فى أغسطس، لتظهر نتيجة الاختبارات وجود مستويات مرتفعة من هرمون التستوستيرون.
لم تمر ولاية بوجبا الثانية فى يوفنتوس بالشكل الأمثل، رغم الآمال الكبيرة التى عقدت عليه عقب انضمامه رسميًا للسيدة العجوز، إلا أن تلك الفترة بدأت فى الانهيار مبكرًا جدًا.
خلال الفترة التحضيرية، تعرض بوجبا لإصابة قوية فى الغضروف المفصلي، فضل فيها العلاج بدلاً من إجراء جراحية، من أجل إحياء آماله فى المشاركة بكأس العالم 2022، لكنه فشل فى النهاية ليستقر مع ناديه على إجراء العملية.
تخبط غير عادى من اللاعب الذى أهدر وقتًا كبيرًا فى بداية الموسم، حتى عاد للتدريبات فى يناير 2023 بعد غياب نصف موسم كامل، لكنه تعرض لإصابة جديدة فى عضلات الفخذ واصل الغياب حتى نهاية شهر فبراير.
وبعد أن عاد وشارك لمدة 25 دقيقة فقط بمباراتين، مع كل هذه الإصابات، أصبح بوجبا لاعبًا زجاجيًا هشًا، حيث أصيب بتمزق فى العضلات غاب بسببه لمدة شهر، ليظهر الفرنسى لمدة دقائق فقط بعد ذلك وحتى نهاية الموسم، حيث لم يخض أكثر من 25 دقيقة فى المباراة الواحدة.
وخرج بوجبا فى موسمه الأول بـ10 مباريات فقط، بمجموع دقائق بلغت (161 دقيقة)، ويصبح موسمه بمثابة الكابوس.
تخلل إصابات بوجبا، معاقبته لأسباب انضباطية قبل لقاء فرايبورج بدور الـ16 للدورى الأوروبى بالموسم الماضي، بعد وصوله لمركز التدريبات فى وقت متأخر عن بقية زملائه، ما دفع المدرب لاستبعاده كعقاب له.
مصيبة بوجبا بإثبات تعاطيه المنشطات، تعد من جانب آخر فائدة بالنسبة ليوفنتوس، خصوصًا أن تقارير عديدة تؤكد أن اليوفى سيلجأ إلى فسخ عقده عقب الإدانة.
واعتاد يوفنتوس على مدار موسم ونصف تقريبًا على غياب بوجبا، حيث لم يكن للاعب الفرنسى أى تأثير يذكر على أداء الفريق طوال الموسم الماضى أو الحالى بالنظر إلى غيابه الكثير للإصابات، بل على النقيض، كان غياب بوجبا بمثابة أزمة من ناحية فقدان لاعب فى قائمة الفريق.
ومع ثبوت تعاطيه للمنشطات، سيكون اليوفى فى موقف قوة لفسخ عقد بوجبا فى أسرع فرصة ممكنة، من أجل التعاقد مع لاعب بديل فى الميركاتو الشتوي، وهو ما تؤكده العديد من التقارير، حيث بدأ النادى