fbpx
الرأي

يوم في جسور المحبة بين مصر وعمان

بقلم عبدالناصر محمد

دائماً تمتعنا سلطنة عمان بمد جسور المحبة والإخاء مع شقيقتها مصر بداية راحت الأستاذة شيخة المحروقي مقدمة الملتقى المصري العماني تتغزل في حب مصر وشعبها وعلى أنغام الفنانة العمانية الطاهرة جمال لحنت بموسيقاها العذبة انشودة المحبة والفكر والثقافة
وغلفت عمان هذا الجسر بالثقافة والإعلام ليكون بداية تعاون مبني على فكر وعلم

وليدشن الوفد العماني برئاسة رئيس جمعية الصحفيين العمانيين الدكتور محمد العريمى بالفكر والثقافة إقامة ملتقى الصحفي العماني المصري ليكون رابط في بناء وتطوير التعاون

واختارت عمان إقامة الملتقى بمتحف الحضارة ليكون خير شاهد على عبق الحضارة الممزوج بفكر الحداثة المصرية

كل هذا يأتي بعد الزيارة التاريخية للسلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان إلى مصر ومباحثاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي لتكون ضوء يهتدي به الملتقى في تعزيز تعاون مشترك بين بلدين كانتا ومازالتا جسراني لدول العالم تجارياً و حضارياً وبهدف تنمية تعاون اقتصادي وثقافي يكون ركيزة لمستقبل واعد في التنمية

دور سفارة عمان بقيادة عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية كان واضحاً في إخراج يوم في جسر المحبة بين إخوة أشقاء يسعيان
إلى تدفق العلاقات الاستراتيجية وبناء مستقبل أفضل لمنطقة عربية تحاط بمخاطر وتداعيات اقتصادية خارجية مما يتطلب معها تدعيم أواصر التعاون في شتى المجالات مبنية على جسور المحبة والإخاء

تعميق جسور المحبة بين البلدين الشقيقين يأتي عن طريق إقامة تعاون مشترك بين المؤسسات الإعلامية للبلدين وتبادل الخبرات وفتح قنوات للمشاركة الفعالة للكوادر الصحفية للجانبين

ونؤكد على ضرورة تطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري وإقامة شراكات اقتصادية كبيرة ومن قبلها زيادة أواصر العلاقات الشعبية لنتخطى أكثر مرحلة تعاني منها دول العالم من تداعيات اقتصادية خطيرة تتطلب تضافر وتعاون بين دولتين أشقاء خرجا بفكر وخطط استراتيجية في امتصاص أزمات اقتصادية خانقة

زر الذهاب إلى الأعلى