fbpx
الرياضة

بغدادي ” .. بطل رياضي علي أرض بني سويف

تذخر محافظة بني سويف بالعديد من المواهب علي كافة المستويات، وفي المجال الرياضي سطع نجم جديد كتب اسمه بحروف من نور وعلي صفحات من ذهب ليسطر تاريخا مشرفا ومشرقا للرياضة بالمحافظة، لاعب منتخب مصر وبطل مصر والعرب وأفريقيا والعالم في الكارتيه ، والحاصل علي المراكز علي الترتيب أول علًًي مستوى مٌصر، وثانى على مستوى العرب، والثالث على مستوى أفريقيا، وخامس مستوى العالم .

في البداية يقول اللاعب المصطفي محمد جابر البغدادي، إنه من مواليد محافظة بنى سويف، وعمره 22 عاما، وفي آخر ترم حقوق انجلش، مؤكدا على أنه بدا يهتم بأنه يمارس الكارتيه وعمره 5 سنوات، وكان الدافع الأساسي له ومثله الأعلى في حياته خاله الشيخ جابر البغدادى، وهو سبب كل انجاز وصل له، ووالدته ووالده، اللذين ظلوا يحفزوه ويشجعوه منذ صغره.

مشيرا إلى أنه بدأ فى نادى طلائع الجيش، وبعدها سافر كتير، مؤكدا على أنه كان ليس قادرا على أن يصل لأى مركز فى البطولات، مثل بطولة الجمهورية والصعيد، بسبب مواجهته بعض الفشل والإحباط من كل الجهات.

وأكد اللاعب البغدادي على أنه سافر واخذ عهد على نفسه أن يأخد الكاراتيه مثل الدراسة تماما وياسافر ويتعلمه على يد الكبار، وبالفعل سافر وأخذ عدة دورات دولية ومحلية على يد أساتذة الكاراتيه فى العالم، ثم رجع ولعب بطولة الصعيد، وكانت مختلفة اختلاف كبير تماما، وفاز بأربع ميداليات فى بطولة الصعيد.

وأشار البغدادي أنه التحق بنادى الإنتاج الحربي،ولعب فترة طويلة به، ثم لعب بطولة الجمهورية عدة مرات وحصد الكثير من الميداليات بعد تعب كبير فى السفر بين المحافظات، وكان ذلك الوقت طالب بيدرس، وكان في بعض الأحيان أثناء البطولات والتدريبات، يكون عنده إمتحانات الدراسه، فكان لزاما عليه أن يوفق أوضاعه مابين الدراسة والتدريبات، ويظبط وقته مع بعض، ولكن كان صعب جدا جدا، وواجه صعوبه طبعا في ذلك، لأن دراسته، كانت فى بني سويف، وتدريبه في القاهرة.

مؤكدا على رغم كل الصعوبات التي كانت تواجهه، كان حلمه أمام عينيه، مصرا على السعي خلفه حتي يصل له، ثم بعدها التحق بالمنتخب الوطنى، ولعب أول بطولة دولية، ورفع علم مصر، وأول ميدالية فى حياته دولية أخذها، كانت فى بطولة العرب وحصد الميدالية الفضية، والذي كانت بالنسبة له حلم كبير جدًا.

وأعرب اللاعب عن حزنه الشديد، بسبب تجاهل مسئولين محافظته له وعدم استقباله وتكريمه وذلك بعد رجوعه من منتخب مصر، موضحا ان زملائه اللذين من المحافظات الأخرى، عند رجوعهم محافظتهم، كل محافظ كرم ابنه اللاعب بن محافظته، لفوز مصر فى بطولة العرب، مؤكدا على صدمته الكبرى أيضآ، أن وكيل وزارة الشباب والرياضة الأسبق، قابله وأعطاه درع مجامله، وذلك بعد أحد من الشخصيات كلمه عنه، مما تسبب له ذلك إحباط كثير وقرر أن يترك حلمه، إلا أن صمد ووقف مره أخرى، ولعب بطولة كاس العالم، وهو محبط تماما، ولكن بفضل الله حقق مركز خامس على مستوى العالم.

ووجه اللاعب الشكر لمعلمه وأستاذه الدكتور السفير ابراهيم على البكر، وهو سابقا لاعب منتخب مصر وبطل مصر والعرب وأفريقيا والعالم، وحاليا رئيس الاتحاد الافريقيى، الذي أحياه من جديد، وقام بنقله إلى نادى دار ضباط المُشاه من جديد، وكانت هذه الخطوة، الذي احييت حياة الاعب، معربا عن سعادته لانه التقى بعائلة وليس بفريق، مؤكدا على أنهم سبب وصوله لكل انجاز بين أبطال عالم وعائلة عريقة فى هذا الفريق العريق بالنادى، وتدرب معاهم وحصل على عدة ميداليات فى بطولة الجمهورية، ثم بعدها لعب بطولة كاس أفريقيا، وحصل على ميدالية البرونزية فى بطولة كاس افريقيا، ورفع علم مصر.

وعلل اللاعب عن سبب حزنه واحباطه، قائلا : للأسف عندنا فى مصر هنا كل حاجة كورة مفيش إهتمام بينا كأبطال كل واحد فينا عامل انجاز تاريخى ومحدش شايفه ” وذلك سبب له ولزملائه إحباط كبير جدًا، مؤكدا أيضآ على ما رآه من محافظته، وحقد المدربين عليه، وعدم تدعيمه وتشجيعه، وكانت هذه صدمة أخرى بعد الفوز ببطولة أفريقيا لم يكتب عنه ولم يتم تسليط الضوء عليه، ولم يستقبله المحافظ ولا وكيل وزارة الشباب والرياضة، ولا اى شخص ومات الانجاز اللى سعى خلفه سنين، ما بين سفر وتعب بين البلاد، وهو طالب، وكان من الصعب قوى عليه، أن يوفق بين الدراسة والتدريب علشان إختلاف المحافظات والسفر.

وتم تعيين البغدادي بعد بطولة افريقيا، مديرا فنيا للكاراتيه فى نادي بني سويف الرياضى، لكن للأسف كانت الصدمه الكبرى له من قبل المدربين بعد تعيينه، الذين واجهوه ووقفوا ضده، بسبب صغر سنه، على حد قولهم، وانه غير مناسب لهذا المنصب، مما أدى له إلى عملية إحباط.

وطالب اللاعب المسؤلين قائلا “مش كل حاجة كورة فيه أبطال مثلي، كل يوم بيطلعوا ويتعبوا ويتغربوا كل يوم وكل ساعة بين الدول والمحافظات محدش بيسمع عنهم، أنتم بتدفنوا الرياضة باللى بيحصل ده” متسائلا”محدش بيعرف التعب اللى بنواجه لكن كله هدف وسعى ومفيش تعب بيروح عند ربنا”

زر الذهاب إلى الأعلى