24 مليون مواطن يستقلون التوك توك يوميًا معرضين للبلطجة والتحرش

كتب – محمد عيد:
انفلات أمني وأخلاقي واجتماعي يسود وسط فئة سائقي التوك توك، حالات خطف واعتصاب وتحرش وبلطجة وعنف بشتى صوره، بلغت ذروتها في الريف المصري، فضلًا عن الترويج للمخدرات والسطور والسرقة والأعمال المنافية للآداب العامة.
فئة كبيرة من سائقي التوك توك من فئة المسجلين والأطفال تجاوزت أعدادهم الحد غير المعقول بسبب غياب قانون المرور في ظل صمت على عدم التراخيص، والذي أهدر على الدولة ما يقرب من مليار و150 مليون جنيه سنويا في صورة إيرادات لخزانة الدولة وإجراءات تراخيص سنوية فضلا علي أنه يمكن تحرير مخالفات التوك توك تقدر قيمتها بمليار و650 مليون جنيه تقريبا لا يتم تحريرها للسائقين.
هذه الأمور التي تستدعي وبشكل عاجل إنشاء وحدة خاصة ضمن الهيكل الاداري في كل إدارة مرور تحت اسم وحدة تراخيص التوك توك نظرًا لوجود أكثر من 2 مليون و800 ألف توك توك لم يتم ترخيص منها سوي 111 ألف فقط، خاصة أنه يتم نقل ما يقرب من ٢٤ مليون مواطن يوميًا في شتي المحافظات حيث مطلوب الحفاظ علي أرواحهم وممتلكاتهم ومعاملتهم معاملة حسنة من قبل سائقو التوك توك وهذا لن يأتي إلا من خلال سرعة حجز التوك توك الغير مرخص.
خبراء الإدارة المحلية، رأوا ضرورة شن حملات مكثفة علي سائقو التوك توك من حيث أخذ عينات للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة سواء كان نبات البانجو او انواع المخدرات او المسكرات الأخرى، واستكمال منظومة أخذ العينات بعد نجاحها علي سائقي الميكروباصات وسيارات النقل الثقيل للتأكد من انضباط المراكب بصفة عامة وخاصة سائقي التوك توك في المناطق العشوائية، نظرًا لانتشار معدل الجريمة والاغتصاب والبلطجة والتحرشات الجنسية والخطف من قبل الأغلبية العظمي من السائقين.
وقال حمدي عرفة، أستاذ الإدارة المحلية واستشاري البلديات الدولية، إنه يمكن استكمال تلك المنظومة من خلال أخذ العينات بعمل حملات مكثفه من خلال استراتيجيتين الاولي سحب العينات المتعلقة بتعاطي المواد المخدرة وإلا ستراتيجية الثانية تكمن في تراخيص تلك المركبات حفاظا علي حياة المواطنين وعدم عدم بيع اي توك توك جديد الا بعد ان يتم ترخيصه من إدارات المرور وذلك من خلال خطة مشركة بين المرور وتعاون مشترك مع وزارة التجاره والصناعه لإجبار تلك الشركات علي الالتزام بالتراخيص اولا علما بانه بنسبه لاتقتل عن ٤٠٪ من سائقو التوتوك أطفال تحت ١٨ عام وهذا مخالف لقانون المرور و٨٠٪ من جرائم الخطف والاغتصاب والتحرش الجنسي تحدث بسب التوتوك مؤخرا وخاصة في القري والنجوع .
وتابع عرفه بقوله: حيث يخدم التوك توك مايقرب من ٢٤ مليون مواطن في ٢٧ محافظة ويصل عدد السائقين في هذا المجال إلي 2 مليون و800 ألف سائق فلابد من تقنين أوضاعهم المرورية نظرًا لأنهم يمثل الأغلبية منهم خطرًا داهمًا من اغتصاب وسرقة وخطف علي أبناء الدولة بصفة عامة وأبناء العشوائيات والمناطق النائية بصفة عامة والريفية بصفة خاصة، وأن المحافظين يقع عليهم عبء تحديد المناطق التي يسير بها التوك توك وتوقيع مخالفات تحصلها الإدارات المحلية، فضلا علي المخالفات المرورية في ظل صمت المحافظيين عن هذه المهازل حيث يتجول أصحاب التوتوك بالقرب من مكاتب الأغلبية العظمي منهم بدون اي ردع.