هطلت الأمطار الغزيرة علي شمال نيوزيلندا وتسببت في فيضانات شديدة وسارعت السلطات في إجلاء السكان من منازلهم التي غمرتها الماء عقب وصول العاصفة المدارية «فيهي».

وتعاني نيوزيلندا حاليا من فيضانات تسببت في إجلاء العديد من الأشخاص بأنحاء متفرقة من البلاد اليوم الخميس، وذلك بعد أن تعرضت لأشد موجة حارة على الإطلاق في شهر يناير الماضي.

وقال خبير الأرصاد الجوية، جون لو: «إنها بداية عاصفة ورطبة جدا خلال هذا الشهر بالنسبة لعدة مناطق من نيوزيلندا».

وأعلنت الأرصاد الجوية حالة الطوارئ في عدة مناطق عبر جزيرة ساوث آيلاند بما في ذلك مدينة دندين، ثاني أكبر مدن الجزيرة، ومنطقة بولر في الشمال الغربي.

وجرت الفيضانات على نطاق واسع في مدينة نيلسون الشمالية وفي أجزاء من دندين، وكذلك تسببت فى عمليات إجلاء على طول الساحل الغربي.